زار رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم السبت، برفقة السفير الأمريكي لدى اليابان، رام إيمانويل، مدينة هيروشيما أول مدينة تتعرض لهجوم نووي.
وقال مصدر حكومي ياباني، إن رئيس الوزراء، والسفير الأمريكي لدى اليابان، أقاما الصلوات وقدما الزهور في حديقة هيروشيما التذكارية للسلام، لأولئك الذين قضوا نتيجة القنبلة الذرية، التي ألقتها طائرة أمريكية على المدينة عام 1945.
وأكد كيشيدا وإيمانويل، على وحدة البلدين في معارضة أي تحرك من جانب روسيا لاستخدام الأسلحة النووية في العملية العسكرية في أوكرانيا.
وفي تصريح صحفي، رأى رئيس الوزراء الياباني أن احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية "حقيقي بشكل متزايد"، مرحبًا بزيارة السفير الأميركي إلى هيروشيما.
وقال كيشيدا: "عندما يصبح الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية من قبل روسيا حقيقيا بشكل متزايد، أعتقد أن زيارة السفير إيمانويل إلى هيروشيما وتجربته في رؤية الواقع النووي ستصبح رسالة قوية إلى المجتمع الدولي".
وأضاف: "أعتقد أن زيارتنا كانت ذات مغزى". ولفت الى أن "الحرب الروسية في أوكرانيا تظهر الصعوبات التي تواجه إيجاد عالم بدون أسلحة نووية".
وأسفر إلقاء القوات الأمريكية القنبلة الذرية على هيروشيما عن مقتل 140 ألف شخص بين آب/أغسطس ونهاية 1945، بينما سقط 74 ألف قتيل في القنبلة الذرية الأمريكية التي ألقيت على ناغازاكي في التاسع من آب/أغسطس 1945 خلال الفترة نفسها.
واستسلمت اليابان في 15 آب/أغسطس 1945 منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.
المصدر:يونيوز