۳۴۳مشاهدات
رمز الخبر: ۶۴۹۸۷
تأريخ النشر: 26 March 2022

رأى الخبير والمحلل العسكري اليمني اللواء خالد غراب أن"العدوان على اليمن بدأ وكانت جاهزية القوات اليمنية تحت الصفر، نتيجة ممارسات الأنظمة السابقة المتماهية مع دول العدوان لإضعاف الجيش اليمني، حيث تم تدمير أسلحة اليمن قبل العدوان نتيجة لمخططات أنظمة سابقة">

وفي تصريح لوكالة يونيوز للأخبار، أشار غراب أن "القوات المسلحة وبعد العدوان عملت على تدوير الأسلحة التي لم يتم تدميرها، وإعادة جاهزيتها، وتم تنامي قدرات اليمن الصناعية بشكل تدريجي حتى وصلت إلى مسافات كبيرة".

كما وأكد اللواء غراب أن"القوات المسلحة اليمنية استطاعت تصنيع أسلحة وصواريخ تصل إلى أكثر من 1500 كيلومتر، وتصل إلى كل جغرافية العدو السعودي والإماراتي، إضافة إلى تطور موازي في قدرات سلاح الجو المسير، حيث تحولت إلى أسلحة دقيقة، وكان العام السابع مميزاً، فقد تم استخدام صواريخ مجنحة وباليستية دقيقة وأصابت أهدافها في العمقين السعودي والإماراتي".

وأوضح أن "تنامي القدرات العسكرية اليمنية يأتي في وقت قياسي وخلال 7 سنوات، وأنه كان هناك بروز لتنامي الخبرات والأداء للقوات المسلحة، وكان هناك تحرير أكبر المساحات اليمنية في البيضاء والجوف وأغلب مديريات مأرب، وكانت العمليات القتالية كبيرة جداً وتضاهي كل ما تم انجازه خلال السنوات الست الماضية"، معتقداً أن "هناك تحضير لتدشين العام الثامن بدخول مرحلة استراتيجية أخرى ستكون مفاجئة للعدو، وقد كانت ملامحهما ما حدث في حرض وغيرها، وكانت هذه تحضير لتدشين العام الثامن والذي سيشمل معارك قد تصل إلى المدن السعودية، وستكون أكثر شراسة، واجبار العدو على الرضوخ لخيارات كان يعتبرها في السابق أنه لن يتنازل عنها".

وأشار إلى أن "مستقبل القوات المسلحة بأنها ستكون القوة الإقليمية الأولى في المنطقة، فهي تصنع أسلحتها بنفسها، بعكس دول المنطقة والإقليم الذين يستوردون الأسلحة، وعقائدهم القتالية منحرفة بعض الشيء".

وِاشار الى أن "لقوات المسلحة اليمنية ستظل في تنامي مستمر في الخبرات وأداء المقاتلين وحسب ما تمتلكه من قدرات عسكرية وغيرها" .

رایکم