۲۹۷مشاهدات
رمز الخبر: ۶۴۹۳۲
تأريخ النشر: 25 March 2022

أكد وزير الثروة السمكية محمد الزبيري أن اليمن تمتلك شواطئ ما يقارب 2500 كيلو متر وفيها من الجزر ما يقارب 155 جزيرة، وكلها كانت عاملاً أساسياً للحصول على لقمة العيش لعدد كبير من سكان الشواطئ، وكان الاهتمام منصب على إنشاء كل البنى التحتية المتعلقة بالثروة السمكية، من موانئ ومراكز انزال ومصانع وغيرها".

وفي تصريح لوكالة يونيوز للأخبار، بمناسبة حلول الذكرى الثامنة للحرب على اليمن، أوضح أن "العدوان ومنذ سبع سنوات استهدف الثروة السمكية وبنيتها التحتية بشكل كبير لغرض تهجير الناس ومنعهم من الدخول إلى البحر لكسب معيشتهم"، مشيراً إلى أن أكثر من 7 آلاف صياد تعرضوا للاستهداف وهم في عرض البحر، وقصفت القوارب، واعتقل الكثير من الصيادين، في الكثير من الجزر اليمنية، من بينها جزيرة فاطمة التي يتخذها العدوان سجناً لاعتقال الصيادين ويتم هناك تعذيبهم وتحويلهم إلى سخرية لأعمال الإمارات".

وقال إن كل ما يتعلق بالبحر قد دُمّر، لكن ومع ذلك لا يزال الصياد صابرا ومحتسباً، وينزل إلى البحر، لكن الإنتاج خف كثيراً، وانخفضت الكميات لعدم القدرة على الاصطياد في البحر، لافتاً إلى أنهم في الوزارة ينقصهم التموين، وأن المنظمات الدولية التي كانت تدعم الوزارة تم توقيفها، غير أن ذلك لم يمنعهم من التحرك، وإعادة بعض المراكز، وفحص الجودة، حيث تم فتح أسواق في ذمار وإب وتعز وسوق كبير في صنعاء، وذلك بمساعدة القطاع الخاص".

وبيّن أن الوزارة سعت إلى الاستزراع السمكي، وقد نجحت التجربة إلى حد كبير، حيث أصبحت الأسماك كثيرة في السدود، كما تمكنت الوزارة من تعويض بعض الصيادين مما لحق بهم من أضرار نتيجة الحرب، كما تم تشكيل لجنة مع عدة وزارات لمخاطبة الأمم المتحدة لإطلاق الصيادين في سجون التحالف وتم الإفراج عن عدد منهم.

رایکم