رست سفينة تقل المئات من السياح في تونس لأول مرة منذ العام 2019، في وقت تحاول فيه السلطات النهوض بقطاع السياحة المتضرر من وباء كوفيد-19 على مدى موسمين متتاليين.
رمز الخبر: ۶۴۹۲۶
تأريخ النشر: 25 March 2022

ووصلت الرحلة "سبيريت أوف ديسكفري" الاربعاء إلى ميناء حلق الوادي، بالضاحية الشمالية للعاصمة تونس وعلى متنها 724 سائحا، غالبيتهم من البريطانيين وبينهم ألمان وفرنسيون وإسبان.

وقال وزير السياحة المعز بالحسين للصحافيين لدى استقباله السيّاح، "إنٍ عدد الرحلات خلال العام 2022 لن يقل عن أربعين رحلة"، وعودة الرحلات البحرية "مهمة جدا لكثير من القطاعات منها النقل والثقافة وكذلك مهمة للقدرة الانفاقية العالية للسيّاح".

وتعمل السلطات التونسية "على بلوغ ما بين 50 و60% من أرقام العام 2019" السنة المرجعية، وهي من أفضل المواسم السياحية في البلاد منذ ثورة 2011. فقد زار البلاد خلالها أكثر من تسعة ملايين سائح، وساهم القطاع في حوالى 14% من الناتج الداخلي الصافي ووفّر مصدر رزق لمليوني تونسي.

وأمّنت الرحلة القادمة من ايطاليا إلى تونس شركة "ساغا كروز"، وكان في استقبال الوافدين على الرصيف فرق موسيقية تقليدية مرفوقين بجمال.

ومع وصول الجائحة تونس مطلع العام 2020 وتبعا لقرارات الاغلاق التام والقيود الصحية المشددة، تراجع القطاع بشكل كبير. ويعتبر العام 2020 كارثيا وتراجع فيه القطاع بنسبة 80%.

ويزور السياح مناطق سياحية في العاصمة على غرار المدينة القديمة، فضلا عن مدن أخرى مثل القيروان في الوسط وسوسة.

المصدر:يونيوز

رایکم
آخرالاخبار