وحضر جلسة الافتتاح قرابة ألف شخص من المؤتمرين وأنصار الحزب والمدعوين من تونس والخارج، من أبرزهم الرئيس السابق، محمد الناصر، ورئيس المجلس الوطني التأسيسي، مصطفي بن جعفر، والامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سمير الشفي، والعديد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية والوفود الممثلة لأحزاب ومنظمات عربية وإفريقية، ولاسيما من فلسطين، التي حظي وفدها بترحاب خاص.
كما تلقى الحزب رسائل دعم من عديد الهيئات السياسية والشعبية في الخارج، ومن فصائل في المقاومة الفلسطينية والعربية.
وأكد الأمين العام للحزب زهير المغزاوي، في كلمة افتتاحية، أن الحزب سيعمل على الخروج من هذا المؤتمر "أكثر قوة وصلابة والتصاقا بهموم الشعب، ليكون لهذه الحركة، وهي سليلة لتيار وطني وعروبي، شأن في البلاد".
وقال إن الحركة بقيت "منذ انتصار الثورة (في 2011) تقاوم الفساد والإفساد"، وإنها "ساندت إجراءات 25 جويلية" التي اتخذها رئيس الجمهورية، قيس سعيد، "لأنها تساند إدخال إصلاحات على نظام الحكم المنبثق عن دستور 2014"، الذي اعتبر أنه "المتسبب في أزمة سياسية"، وأيضا بسبب انتشار المال السياسي والتدخل الخارجي في رسم المشهد السياسي، ولأن "الانتقال الديمقراطي صار عليلا".
المصدر:يونيوز