
أكّد القيادي فى الجبهة الشعبية ذو الفقار سويرجو، أنّ ما جرى مؤخرًا على الأراضي الفلسطينية هو جزء من التحولات الاستراتيجية التي تحصل بعد معركة سيف القدس والتي أعادت القضية الفلسطينية إلى أصولها، معتبرًا أنّ "الشعب الفلسطيني هو شعب واحد".
وفي مقابلة مع وكالة يونيوز للأخبار، أشار سويرجو إلى أنّ "الشعب الفلسطيني هو صاحب قضية واحدة وعدو مشترك"، وعلّق على عملية الطعن التي حدثت مؤخّرًا على الأراضي الفلسطينية بالقول "هذه العملية جاءت ردًا على كل محاولات تشويه النضال الوطني الفلسطيني وتقسيم الفلسطينيين إلى محاور، هذه المحاولات كلها فشلت بهذه العملية التي لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة بل هي ستكون مدخلًا جديدًا للفلسطينيين لإعادة توحيد نفسهم تحت شعار أن مقاومة الإحتلال هي الطريق الأقصر نحو حل مشاكل كل الفلسطينيين وأن التفاوض مع العدو والولايات المتحدة لسنوات طويلة دامت أكثر من 25 عامًا لم تجدِ نفعًا".
وقال القيادي في الجبهة الشعبية: "المواجهة المستمرة في كل المناطق، وجعل الإحتلال احتلال مكلفًا وكي الوعي الصهيوني بحيث أن يشعر الإسرائيلي بين قوصين بأن وجوده على هذه الأرض هو أقل أمنًا من وجوده في أوكرانيا وفرنسا واسبانيا أو في الولايات المتحدة".
وأضاف "يجب على أوكرانيا أن تشعر بأن صواريخ روسيا ستكون أرحم عليها من سكاكين الفلسطينيين".
وتابع سويرجو "لسنا هواة قتال ومعارك وموت نحن طلاب حرية ونبحث عن استقلال شعبنا الفلسطيني وعن كرامتنا وحقنا في تقرير المصير".
وأردف بالقول "لذلك سنقاتل حتى النهاية ولا يمكن أن نستسلم وإن استسلم بعض الفلسطينيين فهذا لا يعني شيء، لأن الشعب الفلسطيني شعب ولّاد وهو شعب عنيد ولن يتراجع وما جرى في بئر السبع هو مقدمة لحالات سوف تتكرر وستصبح هاجس أمنيًا للإحتلال بحيث أن تضع علامات استفهام حول وجودية هذه الدولة".