
وقال كيريلوف، خلال إحاطة إعلامية: "يُظهر تحليل الوثائق أنه لم يتم تصدير عينات من الأنسجة ومصل الدم البشري فحسب، بل تم أيضًا تصدير مسببات الأمراض الخطيرة، وكذلك ناقلاتها، إلى الخارج، وبذلك تم إرسال أكثر من 10 آلاف عينة إلى مركز لوغار في جورجيا. ومن بين المستلمين أيضًا: مختبرات في المملكة المتحدة، ومعهد لويفلر في ألمانيا ... وأحد أولويات العملاء الأميركيين هو مسبب الجمرة الخبيثة، الذي يتميز بقدرة عالية على الإصابة والمقاومة".
وشدد على أن "تصدير مسببات الأمراض من أوكرانيا إلى الخارج قد خلق خطر حدوث تسريبات للمعلومات الجينية الحساسة"، فضلاً عن "التهديدات للسلامة البيولوجية ليس فقط لأوكرانيا، ولكن أيضاً لتلك المناطق التي تم فيها نقل العينات".
وأشار كيريلوف إلى أن "حجم البرنامج مثير بالفعل.. فبالإضافة إلى الإدارة العسكرية، شاركت فيه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومؤسسة جورج سوروس ومركز الأمراض والوقاية منها، وبشكل مباشر في تنفيذه"، موضحاً أن "الإشراف العلمي تقوم به منظمات بحثية رائدة، بما في ذلك مختبر لوس ألاموس الوطني، الذي يطور أسلحة نووية كجزء من مشروع مانهاتن.. وجميع هذه النشاطات تحت السيطرة الكاملة للبنتاغون".
وأضاف: "تتيح المواد الواردة تتبع مخطط التفاعل بين الوكالات الحكومية الأميركية مع المختبرات البيولوجية الأوكرانية. وتلفت الانتباه إلى مشاركة الهياكل المقربة من القيادة الأميركية الحالية، في تمويل هذه الأنشطة، ولا سيما صندوق الاستثمار "روسمانث ساينس"، بقيادة هانتر بايدن-نجل الرئيس الأميركي".
وأوضح كيريلوف أن "الصندوق يمتلك موارد مالية كبيرة لا تقل عن 2.4 مليار دولار".
وتابع: "في الوقت نفسه، يرتبط الصندوق ارتباطا وثيقا بالمقاولين الرئيسيين للإدارة العسكرية الأميركية، بما في ذلك شركة "ميتابويت"، التي تعد، إلى جانب "بلاد & فياتش"، المورد الرئيسي للمعدات لمختبرات البنتاغون البيولوجية حول العالم".
المصدر:يونيوز