
وقال المسؤول إسحق علي عبد الله في تصريح صحافي، "لا زلنا نحاول الحصول على إحصاءات رسمية بشأن مجموع عدد الضحايا لكننا أكدنا حتى الآن أن أكثر من 30 شخصًا قُتلوا في الانفجار الثاني وحده، الذي نجم عن سيارة مفخخة".
وأضاف "نفّذ الإرهابيون الهجوم الأول بتفجير إنتحاري وجهّزوا سيارة محملة بالمتفجرات أمام أحد المستشفيات لإحداث المزيد من الضحايا".
وتابع "كانت هذه هجمات متزامنة مدمرة ألحقت أضرارًا بالممتلكات وتسببت بخسائر كبيرة في صفوف المدنيين". وأسفر الهجوم الأول عن مقتل نائبيْن محليين بمن فيهم أمينة محمد عبدي وعدد من حراسها خلال جولة لها ضمن حملة لإعادة انتخابها.
وحصل الانفجار الثاني بعد دقائق خارج المستشفى وتفحّمت السيارات. وحصل الانفجاران في اليوم نفسه الذي قُتل فيه ثلاثة أشخاص قرب مطار مقديشو في هجوم تبنّته حركة الشباب المتطرفة. ويهاجم المسلحون المرتبطون بتنظيم القاعدة غالبًا أهدافًا مدنية وعسكرية وحكومية في العاصمة الصومالية وخارجها.
المصدر:يونيوز