
التقى الملك الاردني عبدالله الثاني، في اجتماعات منفصلة بالعقبة، أمس الأربعاء، رئيس رواندا بول كاغامي، ورئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، ورئيس موزمبيق فيليب نيوسي.
وتأتي هذه اللقاءات قبيل انطلاق جولة جديدة من مبادرة "اجتماعات العقبة"، التي تعقد للمرة الخامسة حول شرق أفريقيا اليوم الخميس.
ووفق بيان رئاسي أردني، فقد تطرقت اللقاءات إلى مجمل التحديات على الساحتين الإقليمية والدولية. وتم خلالها بحث العلاقات الثنائية وآليات تعزيز التعاون بالمجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والسياحية، فضلاً عن تفعيل التبادل التجاري، بما يخدم المصالح المشتركة.
وجرى التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة إقليميًا ودوليًا في الحرب على الإرهاب، ضمن نهج شمولي يشمل الأبعاد العسكرية والأمنية والفكرية، وتكثيف التعاون بين الدول بهذا الخصوص.
كما التقى الملك وزير دفاع مدغشقر ليون راكوتونيرينا، وقائد قيادة العمليات الخاصة الأمريكية الفريق أول ريتشارد كلارك، كلا على حدة. وتناول اللقاءان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون في المجالات الدفاعية.
وحضر اللقاءات وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، جعفر حسان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، وعدد من كبار المسؤولين المرافقين لرؤساء الدول.
يشار إلى أن مبادرة "اجتماعات العقبة"، أطلقها الملك في عام 2015، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب، ضمن نهج شمولي، يتضمن الأبعاد العسكرية والأمنية والفكرية.
وعُقدت جولات لمبادرة "اجتماعات العقبة" خارج الأردن، نظرًا للاهتمام الدولي في آلية التنسيق التي توفرها، إذ استضافت ألبانيا وهولندا ونيجيريا والولايات المتحدة الأمريكية، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وسنغافورة، فعالياتها عبر السنوات السابقة بالشراكة مع الأردن.
المصدر:يونيوز