القت منظمة ADHRB مداخلة شفهية في الدورة 49 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف تحت البند الرابع من الحوار التفاعلي، أثارت خلالها القلق حيال الإنتهاكات الصارخة المرتكبة بحق الشعب اليمني وغياب المساءلة الدولية.
وأكدت العضو في المنظمة "القيام بتدوين قائمة جرائم ارتكبت بحق الشعب اليمني، مجملُها تتطلب اهتمام المجلس. قتل أكثر من أربعمئة ألف مدني بسبب الحصار غير القانوني على السلع التجارية والمساعدات الإنسانية، والغارات الجوية على المدنيين والبنى التحتية.
أضافت: "يومًا بعد يوم يتزايد عدد القتلى من المدنيين، معظمُهم من الأطفال. تم قصف أكثرَ من أربعمئة ألف منزل وتم استهدافُ أكثرَ من ألف منشأة تعليمية إلى جانب أكثر من ثلاثمئةٍ وخمسين مستشفى ومركزٍ صحي، وذلك يشكل انتهاكاً صارخاً لحق الشعب اليمني في التعليم والرعاية الصحية. استهدف أكثرُ من أربعمئة برجٍ وشبكة اتصالات وألفين وخمسمئة طريق وجسر وثمانمئة شبكةِ مياه. وتم استهداف حوالي خمسةَ آلاف حقل زراعي".
وتابعت قائلة: "إن لم تستطع الأممُ المتحدة القيامَ بمهامها، فإن الأسئلةَ تثار بشأن مصداقيتها كمنتدى لتعزيز حقوق الإنسان ومحاسبة منتهكيها. إن الغياب التام للعدالة والمساءلة الدولية عن جرائم الإبادة الجماعية في اليمن سهّل بيئةَ الإفلات من العقاب التي ستؤثر سلبًا على السلام والأمن في المنطقة والعالم".
المصدر:يونيوز