
أعلن المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق أبو شلوف أن عملية النقب، عبرت عن الأصالة الفلسطينية، التي تؤكد على وحدة الأرض، ووحدة شعب فلسطين، ووحدة القضية.
وفي تصريح لوكالة يونيوز للأخبار، شدد أبو شلوف، على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن ان يفرط بأي ذرة من تراب الوطن.
واكد ان الشعب الفلسطيني مستمر في اسقاط جميع السياسات التي تهدف الى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، او تصفية القضية الفلسطينية.
وختم قائلا: "هذه العملية تأتي كرد طبيعي على جرائم المحتل الصهيوني".
في وقت سابق، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الثلاثاء، أن عملية النقب هي شرارة الانتفاضة ضد التهجير والأسرلة، مؤكدةً على أن جذوة الانتفاضة ستبقى مشتعلة حتى تحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا.
وباركت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي، العملية المزدوجة والمباركة التي نفذها الشهيد المجاهد والأسير المحرر محمد غالب أبو القيعان، من بلدة حوارة بالنقب المحتل والتي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين صهاينة.
وأكدت أن هذه العملية المباركة، جاءت نتيجة طبيعية ورداً مشروعاً على سادية الاحتلال وجرائم قطعان المستوطنين بحق أهلنا وشعبنا في النقب والقدس والضفة والداخل المحتل.
وحيت الحركة، الروح المقاتلة، وشجاعة وإقدام الشهيد البطل محمد أبو القيعان، الذي انتقم لمعاناة شعبنا، وبلغ رسالته بالدم، أنه لا أمان للاحتلال على أرضنا، ولا لتمرير سياسة التهجير والأسرلة على شعبنا الأصيل في النقب، وأن جذوة الانتفاضة ستبقى مشتعلة حتى تحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا.
وباركت لأهلنا وشعبنا الثائر هذه الانتفاضة الجديدة، وهذا التحدي المذهل في وجه القتلة والغاصبين، الذي يثبت فيه شعبنا يوماً بعد يوم أصالته وهويته ورفضه للاحتلال والاستيطان ومقاومته بكل السبل.
ودعت، جماهير شعبنا في القدس والنقب والضفة والداخل المحتل، إلى تصعيد العمل المقاوم، فقد آن أوان الانتفاضة صفا واحدا وبنيانا مرصوصا، ومواجهة الاحتلال على نقاط التماس وعلى حدود الوطن السليب.
وأكدت، الحركة على أنها لن تتخلى عن واجبها وجهادها ومقاومتها في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، وسيبقى الواجب فوق الإمكان، حتى تضع الحرب أوزارها في باحات الأقصى المباركة.
وتقدمت بالتعزية والمباركة من عائلة الشهيد محمد أبو القيعان في بلدة حورة بالنقب، سائلين الله أن يكون دمه شرارة النصر والتحرير على طريق فلسطين كل فلسطين