
تستهل المصارف على ما تقول خطواتها التصعيدية باضرابها يومي الاثنين والثلاثاء في ظل قيود وقرارات قضائية في اكثر من قضية وعلى اكثر من صعيد وباتجاه اكثر من مساهم وشريك.. خطوة تشي بحدة المواجهة والضغط الذي تحاول الجهات المصرفية فرضها على الدولة اللبنانية لثني القضاء عن الملاحقات والمتابعات.
خطوة الاضراب استفزت المودعين، فتحركوا باتجاه قضاء العجلة، فاتخاذ الناس، العمال والموظفين رهينة ليس امراً مقبولا.
بترقب ينظر الشارع اللبناني الى خطوات المصارف وما ستؤول اليها، وان كانت سنتهي عند الحد ام انها سترفق بخطوات مماثلة كتلك التي رافقت الازمة وفاقمت الامور سوءاً، ام انها خطوة تندرج في سياق محدد بدأت ابواق الولايات المتحدة بالترويج لها على انها ستكون ذات تاثير على مصير الانتخابات.
المصدر:يونيوز