۳۹۴مشاهدات

العميد سريع يوجز حصاد 7 سنوات من حرب قوى التحالف على اليمن

مؤتمر صحفي للمتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، عن حصاد سبعة أعوام من الصمود في وجه الحرب التي تشنها دول التحالف العربي بقيادة السعودية على اليمن.
رمز الخبر: ۶۴۵۹۵
تأريخ النشر: 21 March 2022

عقد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع إيجازًا صحفيًا، اليوم الاثنين، عرض فيه حصاد سبعة أعوام من الصمود في وجه الحرب التي تشنها دول التحالف بقيادة السعودية على اليمن.

واستعرض العميد سريع احصائيات وأرقام تتعلق بالمواجهة العسكرية خلال سبع سنوات من الصمود.

وقال العميد سريع: تفاجأ اليمنيون في 26مارس 2015م بهجوم عسكري شامل بري وبحري وجوي – قصف من البر والبحر والجو – تقييد الوصول الى المنافذ البحرية واغلاق الأجواء وبدء عملية الحصار ... دون أية أسباب أو مقدمات سوى الرغبة في قتل اليمن الثائر .. يمن الثورة والحرية والاستقلال.

وأضاف: استمر العدوان بوتيرة غير مسبوقة خلال العام الأول وفي ذلك العام لم تكن القوات المسلحة قادرة على رصد مختلف الاعتداءات لكثرتها ففي اليوم الواحد كنا أمام ما بين مائة الى 400 غارة جوية إضافة القصف البحري وغارات بالمروحيات في بعض المناطق الحدودية ...

وتابع: تساقطت على قرانا ومدننا عشرات الآلاف من القنابل المختلفة وسقط منا عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين ودمرت منازل اليمنيين على رؤوسهم في عدوان غادر لم يراع أي حرمة. وبلغ اجمالي عدد الغارات التي تمكنت القوات المسلحة من رصدها 274243الف غارة .. حتى قبل ساعات.

واردف: لقد استخدم العدوان المجرم خلال السبع السنوات الماضية أسلحة محرمة دولياً وقد قامت الجهات المختصة بتوثيقها فهناك الآلاف من القنابل المحرمة تساقطت على رؤوس اليمنيين ومنازلهم ومدنهم وقراهم ولا تزال آثارها ونتائجها مستمرة حتى اليوم.

وأعلن أن القوات المسلحة اليمنية نفذت خلال معركة التصدي للعدوان الغاشم ما يزيد على 13208 عملية عسكرية، منه 6681 عملية هجومية و6527 عملية تصدي وافشال محاولات هجومية للعدو وزحوفات. كما حققت القوات المسلحة إنجازات نوعية شهدها الجميع خلال متابعة مسيرتنا الجهادية في الميدان.

وعدد أبرز العمليات العسكرية الهجومية للجيش اليمني واللجان المسلحة قائلًا:
"1- عملية نصر من الله بمراحلها الثلاث
2- عملية عسكرية واسعة لم يعلن عنها.
3- عملية البنيان المرصوص
4- عملية فأمكن منهم
5- عمليات البأس الشديد
6- عملية ربيع الانتصار
7- عمليات عسكرية واسعة في البيضاء والضالع وشبوة ومارب.
8- عمليات توازن الردع
9- إضافة الى ما يقارب 10 عمليات عسكرية لم تعلن.
10- عمليات إعصار اليمن الثلاث
11- عملية واحده من عمليات كسر الحصار."

واوضح ان هذه العمليات ادت الى تحرير أراضي واسعة كان العدو قد توغل فيها، تكبيد العدو خسائر بشرية كبيرة، تدمير المئات من المدرعات والآليات ومخازن الأسلحة، واغتنام كميات كبيرة من الأسلحة.

ولفت الى أن العمليات أدت الى "مصرع عشرات الآلاف من قوات العدو والمنافقين الخونة"، وقال: "فقط بلغ ما تمكنا من رصده من خسائر في صفوف جيش العدو السعودي خلال سبع السنوات الماضية اكثر من 10759 قتيل ومصاب".

وأضاف: كذلك أدت العمليات الى مقتل واصابة 1251 من جيش العدو الاماراتي، و9440 من مرتزقة السودان، فيما بلغ عدد ما تم رصده من خسائر في صفوف المنافقين والخونة والعملاء اكثر من 253693 ما بين قتيل ومصاب.

أما على صعيد الخسائر المادية، فعددها العميد سريع قائلاً:
- نجحت قواتنا المسلحة من تدمير واعطاب واحراق ما يتجاوز (17397) الية ومدرعة وناقلة جند ودبابة وعربة وجرافة وسلاح متنوع
- من هذه العمليات (10518) موثقة بالصوت والصورة.
- لقد باتت بعض المناطق التي شهدت مواجهات عسكرية مقابر متكاملة لأفخر المدرعات الغربية الامريكية والبريطانية والفرنسية وغيرها ..
- ستظل مقابر المدرعات والآليات الغربية شاهده على قوة الانسان اليمني واصراره وارادته في الدفاع عن بلده
- لقد اغتنمت قواتنا المسلحة خلال العمليات العسكرية النوعية المئات من المدرعات والآليات وكميات مختلفة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة
- باتت نتائج هذه العمليات العسكرية أحد أبرز مصادر التسليح لقواتنا المسلحة إضافة الى الصناعات العسكرية."

وكشف ان القوة الصاروخية "تعد أحد ابرز أسلحة القوات المسلحة وهي القوات التي خضعت لعملية بناء متكامل خلال فترة العدوان والحصار، وكانت حاضرة في المعركة وتمكنت القوات المسلحة من خلال هذه اليد الضاربة من توجيه ضربات موجعه للعدو والحقت به خسائر كبيرة".

وأشار الى ان هذه القوة "اعتمدت على تراكم الخبرة في المؤسسة العسكرية وكذلك على الاستفادة من التجارب في التطوير. وباتت القوة الصاروخية تعتمد بنسبة 100% على خبرات يمنية".

وقال انه "خلال معركة الحرية والاستقلال المستمرة حتى يومنا هذا نفذت القوة الصاروخية 1826 عملية عسكري، منها 1237 عملية استهدفت تجمعات العدو وتحشيداته ومعسكراته ومقراته داخل أراضينا الوطنية، و589 عملية استهدفت العدو خارج جغرافيتنا الوطنية منها عمليات استهدفت عمق العدوين السعودي والاماراتي."

وأعلن ان القوة الصاروخية "تمتلك مخزوناً استراتيجياً تعمل على تعزيزه يوماً بعد آخر ليشكل ضمانة دفاعية لهذا الشعب ضد كل المتآمرين والغزاة وأذنابهم.".

وتطرق العميد سريع خلال مؤتمره الصحفي الى سلاح الجو المسير، كاشفا انه نفذ "11562 عملية، منها 2176 عملية داخلية و 953عملية خارجية. ولغ عدد عمليات الاستطلاع 8433، وشكلت عمليات الاستطلاع أهمية استخباراتية في المعركة العسكرية."

وأوضح أن "سلاح الجو المسير قام خلال العام الأخير بتوسيع دائرة العمليات الاستطلاعية لتشمل كافة أراضي العدوين السعودي والاماراتي إضافة الى مياهنا الإقليمية في البحرين العربي والاحمر وكذلك خليج عدن وباب المندب وسيصل عما قريب الى ما هو ابعد من ذلك".

أما عن الدفاع الجوي، فأعلن سريع انه بلغت عملياته "4221 عملية، تنوعت بين التصدي والاجبار على المغادرة وكذلك الاعتراض والاسقاط. ونجحت وحدات الدفاع الجوي من تنفيذ 1971 عملية اسقاط واصابة، و2250 عملية تصدي واعتراض".

واعلن عن جدول احصائيات عمليات الاسقاط، قائلا
"- 158 عملية إسقاط طائرات استطلاعية مقاتلة
- اسقاط 13 حربية و10 أباتشي
- اسقاط وسقوط 6 طائرات مروحية نقل منها بلاك هوك
- اسقاط 34 طائرة مسلحة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الأمريكي العدوان
- اسقاط 95 طائرة استطلاع تجسسي".

وعن القوات البحرية والدفاع الساحلي، اعلن انه "نفذت القوات البحرية والدفاع الساحلي خلال السبع السنوات 35 عملية نوعية من أبرزها ما يلي:
"- استهداف فرقاطة " المدينة" وفرقاطة "الدمام" التابعتين للعدو السعودي.
- استهداف السفية الحربية " سويفت" التابعة للعدو الاماراتي.
- ضبط سفينة الشحن العسكرية الإماراتية "روابي" بعد دخولها المياه اليمنية."

اما عن الوحدات البرية للقوات المسلحة، فبين ان "إجمالي العمليات التي نفذتها الوحدات البرية ( الهندسة العسكرية_ القناصة _ الدروع _ المدفعية) بلغ 211136 عملية توزعت كالتالي:
"الهندسة العسكرية: بلغ اجمالي العمليات 52175 عملية، منها 22854 استهداف تجمعات العدو، و24907 عملية هجومية ودفاعية واستهداف تحصينات".

وعن عمليات وحدة ضد الدروع، قال انها بلغت "7412 عملية، منها 2689عملية استهدفت تحصينات وتجمعات العدو وثكناته، و4723 عملية استهدفت اليات ومدرعات".

وفيما بلغت عمليات وحدة المدفعية" 85634 عملية، منها 1150 عملية مشتركة مع الطيران المسير، و15269 عملية بصاروخ زلزال 1. ونتج عنها إحراق وإعطاب وتدمير أكثر من 1078 ما بين آلية ومدرعة ودبابة ومدافع وراجمات صواريخ ومخازن اسلحة".

اما عمليات وحدة القناصة، فقال سريع انها بلغت منذ دخول سلاح القناصة على خط المعركة حتى اليوم "65915 عملية، تنوعت بين استهداف افراد ووسائل وتجمعات وتحركات العدو في مختلف الجبهات".

ولفت الى انه "خلال العامين الماضيين تمكنت وحدة القناصة من تعزيز حضورها في الجبهات الشمالية والشرقية وحققت بعون الله إنجازات مهمة. فقد نجحت الوحدة منذ تفعيلها من قنص 941 ما بين ضابط وجندي سعودي وكذلك 1127 سوداني و54417 منافق وخائن. اضافة الى استهدفت الوحدة كذلك بـ 9298 عملية استهداف آليات ومدرعات وعتاد واسلحة للعدو و124قناص و8 ثمان طائرات استطلاعية تابعة للعدو".

وشدّد على أن "القوات المسلحة تفخر اليوم بكافة منتسبيها في مختلف الوحدات العسكرية والمتطوعين من بقية أبناء الشعب الذين أبوا إلا أن يكون لهم الدور المشرف في صناعة الانتصار."

وأضاف أن القوات المسلحة تقف بكل إجلال واعتزاز أمام التضحيات الجسيمة لهذا الشعب العظيم وهو يواجه العدوان الأجنبي ويسطر البطولات بعزيمة لا تلين وإيمان لا يتزعزع وإرادة لا تقهر.

وكشف أن "القوات المسلحة بعون الله بصدد إجراء عمليات تجريبية لأسلحة نوعية جديدة ستدخل على خط المعركة خلال المرحلة المقبلة".

وتابع قائلاً: وكما وعدت قواتنا المسلحة شعبنا المظلوم قبل عام من أن يشهد العام السابع عمليات عسكرية نوعية وناجحة بفضل الله نجدد العهد والوعد لشعبنا العزيز المظلوم والمنتصر بإذن الله بأن العام الثامن سيشهد عمليات عسكرية نوعية ستؤدي بعون الله الى التنكيل بالعدو وتحرير المزيد من أراضينا المحتلة.

واردف: على العدو أن يتوقع منا المزيد من العمليات العسكرية النوعية التي قد تشمل أهدافاً حساسة ضمن بنك أهداف جديد يشمل عواصم العدوان وأبرز منشآته الحيوية.

واكد أن "القوات المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي وهي تتابع تداعيات جريمة الحصار على معيشة أبناء الشعب اليمني فالحصار عمل من أعمال العدوان العسكري وسيجري التعامل معه وفق هذا الأساس."

واستطرد: تؤكد القوات المسلحة أنها قد أعدت العدة لعمليات عسكرية نوعية ضمن ما يتعلق بمسار كسر الحصار وهي بإنتظار صدور التوجيهات بشأن تنفيذها.

وأعلن أن "عمليات كسر الحصار ضمن المهام الدفاعية المشروعة لأي شعب يتعرض لهذا العدوان والاجرام وسيتفاجئ العدو بالتحرك الشعبي المساند للقوات المسلحة لكسر الحصار الظالم."

وقال إن "القوات المسلحة تهيب بكافة أبناء الشعب اليمني الحر الى الحفاظ الكامل على ما تحقق من انجاز خلال السنوات الماضية والبناء عليه من خلال الاستمرار في عملية الصمود حتى تحقيق الحرية والاستقلال".

وبيّن أنه "سيواصل العدو العمل بكل الطرق وشتى الوسائل على استهداف الجبهة الداخلية من خلال حربه النفسيه اليومية ولهذا فإن القوات المسلحة تنظر بعين الإعتبار الى أهمية المعركة الإعلامية النفسية لدحض أكاذيب العدو ومحاولاته التخريبية. وستقف الى جانب الجهات الأخرى في التصدي الجاد والمسؤول لتلك المحاولات".

وختم بالقول إن القوات المسلحة تشيد بكل المواقف المشرفة للقبائل اليمنية في كل المناطق بلا استثناء ودور أبنائها الأحرار في معركة الحرية والاستقلال.

المصدر:يونيوز

رایکم