التقى الرئيس السوري بشار الأسد، ممثلي الجمعيات والمؤسسات الإنسانية والاجتماعية والتنموية المشاركين في المؤتمر الكنسي الدولي الذي انعقد مؤخراً في سوريا.
رمز الخبر: ۶۴۵۹۲
تأريخ النشر: 21 March 2022

وفي كلمة له خلال اللقاء، امس الاحد، اعتبر الأسد أنَّ الجانب العقائدي هو جانبٌ مهم جداً، إلاَّ أنَّ الجانب المعيشي اليومي يوازيه أهميةً.

وأضاف الأسد أن "هذه المبادرة الكنسية والمجتمعية التي حملَها المؤتمر أعطت رسائل عدة أبرزها أنَّ دور البُنى الدينية والاجتماعية في سوريا من جمعيات ومؤسسات لم ينحصر فقط بالجانب الديني، وإنّما قامت بواجبٍ اجتماعي، ودورٍ تنموي لأنها قدمت مساعداتٍ ومساهماتٍ دون تمييز، مشيراً إلى أنَّ المواطن المسيحي في سورية ليس ضيفاً، ولا مواطناً عابراً وإنّما هو شريك، وعنوان هذه الشراكة هو العمل و الإنتاج".

وتابع قائلًا أنَّ جوهر الأعمال التنموية هو المحافظة على التوازن الاجتماعي، مشددًا على أهمية فرصة الحوار والتفكير الجماعي التي وفرها هذا المؤتمر، ووضع آلياتٍ لمتابعة كلّ الأفكار والطروحات التي تمَّت مناقشتها على الأرض بما ينعكس خيراً على أوسع نطاق في سورية.

وحذّر الأسد أنَّ تهجير المسيحيين هدفٌ أساسيٌ من أهداف المخططات الخارجية للمنطقة، لكنه بشكلٍ أساسي هدفٌ إسرائيلي، لأنَّه عندما تنقسم دول المنطقة إلى دويلاتٍ طائفيةٍ مختلفةٍ كلّ واحدةٍ لها لون، فتصبح "إسرائيل" جزءاً من النسيج الطبيعي، لذلك فإنَّ المحافظة على نسيج المنطقة وهويتها المتنوعة هي ضرورةٌ يجب أن ندافع عنها.

وكانت قد اختتمت يوم الخميس الماضي، فعاليات المؤتمر الكنسي الدولي الذي عُقد في دمشق لمدة ثلاثة أيامٍ تحت شعار "الكنيسة بيتٌ للمحبة" بمشاركةٍ عربيةٍ ودولية.

المصدر:يونيوز

رایکم