ودان كل من فوميو كيشيدا وهون سين في بيان مشترك صدر عقب اجتماعهما أمس الاحد في العاصمة الكمبودية بنوم بنه، العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، معتبرين إياها بأنها "انتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة".
كما دعيا إلى "الوقف الفوري للعنف في ميانمار"، مطالبين "المجلس العسكري هناك بالإفراج عن الزعيمة المدنية أونج سان سو كي، التي يحتجزها منذ أن أطاح بها في انقلاب العام الماضي، والإفراج عن المحتجزين الآخرين، واستعادة النظام السياسي الديمقراطي".
وذكر البيان أيضًا أن "اليابان وكمبوديا أكدتا مجددًا التزامهما بالحفاظ على السلام والاستقرار والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وسط تنامي نفوذ الصين، وتعهدتا بالعمل معًا من أجل تحقيق حرية وانفتاح المنطقة".
واتفق الجانبان على "أهمية حث البلدان المعنية على تجنب الإجراءات أحادية الجانب التي من شأنها أن تزيد التوترات أو تعقد الوضع في بحر الصين الجنوبي.
وجاء الاجتماع قبيل زيارة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكمبودي براك سوخون المزمعة اليوم الاثنين إلى ميانمار، بصفته مبعوثًا خاصًا لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
ورحب رئيس الوزراء الياباني بما وصفه بانخراط كمبوديا الفعال لكسر الجمود في ميانمار، معبرًا عن أمله في أن تسفر زيارة براك سوخون المرتقبة عن نتائج مثمرة.
وتأتي زيارة رئيس وزراء اليابان إلى كمبوديا في إطار جولة تستغرق ثلاثة أيام، زار خلالها أيضًا الهند.
المصدر:يونيوز