۶۶۷مشاهدات

فصائل المقاومة والأذرع العسكرية تنعي والد القائد العام لكتائب القسام "محمد الضيف"

نعت فصائل المقاومة والأذرع العسكرية الفلسطينية اليوم الخميس وفاة والد قائد أركان المقاومة والقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف (أبو خالد)، الذي وافته المنية فجراً.
رمز الخبر: ۶۴۵۱۴
تأريخ النشر: 17 March 2022

توفي فجر اليوم الخميس، الحاج دياب المصري (الضيف)، والد قائد أركان المقاومة والقائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف "أبو خالد".

ونعت حركة "حماس" إلى الشعب الفلسطيني والامة العربية والإسلامية فقيدها الكبير المجاهد المربي الفاضل الحاج دياب المصري (الضيف)، والد القائد العام لكتائب القسام القائد المجاهد محمد دياب الضيف (أبو خالد).

وقالت الحركة في بيان لها: "بمزيد من الاحتساب والتسليم بقضاء الله، تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى شعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربية والإسلامية فقيدها الكبير المجاهد المربي الفاضل الحاج/ دياب المصري (الضيف)، والد قائد أركان المقاومة القائد العام لكتائب القسام القائد المجاهد/ محمد دياب الضيف (أبو خالد)".

وأضافت: "رحل إلى جوار ربه عز وجل فجر اليوم الخميس صابرًا مرابطًا محتسبًا، بعد رحلة من الجهاد والعطاء، كان فيها مثالًا للصبر والثبات، وقدّم فيها الأبناء والأحفاد مجاهدين وشهداء وأسرى على طريق المقاومة والتحرير والعودة".

وتقدمت حركة حماس من الضيف (أبو خالد)، ومن أبناء الفقيد وأسرته، ومن المجاهدين والمقاومين كافة، ومن عموم آل المصري في الوطن والشتات بخالص التعازي، "سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته، وأن يتقبله في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء".

ومن جانبها نعت قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري "ألوية الناصر صلاح الدين"، الحاج دياب المصري "الضيف"، وتقدمت بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى "الأخ القائد الكبير القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام واركان المقاومة "محمد الضيف"أبو خالد" وعموم عائلة" المصري".

الى ذلك، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجناحها العسكري كتائب الشه‍يد أبو على مصطفى، المناضل الوطني دياب المصري (الضيف)، الذي رحل فجر اليوم الخميس بعد مسيرة طويلة حافلة بالكفاح.

وتقدمت الجبهة بخالص العزاء من أبناء وعموم عائلة المصري "الضيف" برحيل هذا القائد الذي أفنى حياته بالدفاع عن وطنه، وقالت إنها تعاهد شهداء شعبنا بالمضي قدماً في نهج المقاومة وفاءً للقيم والمباديء التي ناضل وقاتل من أجلها كافة الشهداء.

وعلى مدار أكثر من ربع قرن ظل محمد الضيف قائد أركان المقاومة والقائد العام لكتائب عز الدين القسام المطلوب رقم واحد على قائمة الاغتيال للعدو الصهيوني وأجهزة مخابراته.

وعلى الرغم من وفاة والدة الضيف، الحاجة حليمة الضيف في العام 2011م إلا أنه لم يظهر في مراسم تشييعها، وداوم على إخفاء ظله.

وينحدر الضيف الذي ولد في مخيم خان يونس للاجئين عام 1965م لأب يعمل "منجدًا"، وقد حصل على درجة البكالوريوس في العلوم من الجامعة الاسلامية في غزة حيث كان يدرس الفيزياء والكيمياء والاحياء.

وحتى هذه اللحظة لا يعرف للضيف صورة وجه حديثة أو واضحة المعالم، فيما تعتمد المخابرات الاسرائيلية على صور قديمة نادرة له، مثل صورة هويته أو صورته وهو في السجن.

وأمضى الضيف 16 شهرًا معتقلًا لدى الاحتلال عام 1989.

وتقول أجهزة الاحتلال إن الضيف هو المخطط الاستراتيجي الذي طور كتائب القسام وأدائها، خصوصا اعتمادها على شبكة إنفاق أرضية شكلت مصيدة لجنود الاحتلال في توغله البري الأخير في قطاع غزة.

كما يُنسب إلى الضيف تطور قتال القسام لمرحلة إطلاق صواريخ بعيدة المدى تصل عمق الكيان الإسرائيلي فضلا عن ثورة غير مسبوقة في وسائل إعطاب آليات الاحتلال وقتل جنوده.

وأُثخن "الضيف" بالجروح مع تكرار الاحتلال محاولات اغتياله. وخلال محاولات اغتياله، استشهدت زوجته وابنه علي، الذي لم يتجاوز سبعة أشهر جراء غارة إسرائيلية مدمرة استهدفت منزلاً سكنيًا في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وعلق الإعلام العبري على الحادثة في حينها على لسان صحيفة "هآرتس" بالقول: "الحكومة الإسرائيلية قامرت لتحقيق إنجاز معنوي، لكنها في النتيجة عزّزت اسم وأسطورة محمد ضيف".

المصدر:يونيوز

رایکم
آخرالاخبار