
وأضاف في تصريح للصحافيين، أمس الاربعاء، قائلا: "ننسق نشر 20 فريقاً للطوارئ الطبية مؤلفاً من خبراء من بلدان عدة، في انتظار طلب رسمي للمساعدة من وزارة الصحة الأوكرانية. وافتتحنا مكتباً في بولندا لدعم عملياتنا في أوكرانيا وتنسيق الاستجابة لاحتياجات اللاجئين في مجال الصحة".
وتابع: "يتم إنفاق مبالغ ضخمة على الأسلحة، وندعو المانحين إلى الاستثمار حتى يحصل المدنيون في أوكرانيا واللاجئون على الرعاية التي يحتاجون إليها".
كذلك لفت غيبرييسوس إلى أن "أوكرانيا التي تشكل مركز الاهتمام حالياً ليست الأزمة الوحيدة التي تتعامل معها منظمة الصحة العالمية، مشيراً إلى أفغانستان واليمن والصراع في منطقة تيغراي الإثيوبية، التي يتحدر منها".
وكانت قد أكدت منظمة الصحة العالمية الأربعاء أنها لم تشهد من قبل عدداً كبيراً من الهجمات على منشآت الرعاية الصحية مثل الذي تتعرض له أوكرانيا حالياً، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 شباط/فبراير.
بدوره قال مدير الطوارئ في المنظمة مايكل راين للصحافيين خلال المؤتمر الصحافي نفسه، "أصبح نظام الرعاية الصحية هدفاً، لقد بدأ يشكل جزءاً من استراتيجية وتكتيكات الحرب. هذا غير مقبول تماماً، إنه مخالف للقانون الإنساني الدولي".
وأضاف "لازلنا في البداية ... ولم نشهد قط في أي مكان في العالم مثل هذا العدد الكبير من الهجمات على نظام الرعاية الصحية".
وحذر من "وصول هذه الأزمة إلى نقطة باتت معها منظومة الصحة في أوكرانيا على شفا الهاوية".
وأكد أن نظام الرعاية الصحية الأوكراني يحتاج إلى الدعم وتساءل "لكن كيف ننشر طواقم بينما البنى التحتية الطبية مستهدفة؟
المصدر:يونيوز