
ونشرت مجموعة تطلق على نفسها "الأيادي المفتوحة"، الأربعاء، صورا ومعلومات شخصية عن "بارنيع"، الذي يترأس "الموساد" من الأول من يونيو/حزيران 2021.
وقالت المجموعة، التي تعلن عن نفسها لأول مرة، في مقطع مصور بثته على "تليغرام" إن "بارنيع" كان خاضعا لمراقبتها ضمن عملية مخابراتية بدأت منذ عام 2014.
ورجحت قناة "كان" العبرية أن تكون "الأيادي المفتوحة" مجموعة إيرانية، فيما نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن تكون تلك البيانات تم الاستيلاء عليها من الهاتف الشخصي لرئيس "الموساد". وقال بينيت إن الحديث يدور عن "بيانات قديمة".
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية فإن المقطع المصور يظهر صورا شخصية لرئيس "الموساد" وتذاكر طيران طلبها ووثائق ضريبية له ولأفراد أسرته وصورة عبر الأقمار الصناعية لمنزله الخاص وسط إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أنه "ليس من الواضح ما إذا كان هاتف بارنيع أو جهاز الكمبيوتر الخاص به قد تعرضا للاختراق، لكن المواد التي تم نشرها في الفيديو قد تشير إلى ذلك".
وتحدثت وسائل اعلام عبرية، عن تعرض هاتف زوجة رئيس جهاز الموساد، إلى عملية قرصنة تم خلالها الولوج إلى جميع محتوياته، نافيةً ان يكون هاتف رئيس الموساد قد اخترق.
ويأتي ذلك بعد هجوم إلكتروني مجهول المصدر، وقع مساء الإثنين، وتسبب في خروج مواقع الوزارات والهيئات الحكومية في إسرائيل عن الخدمة لفترة وجيزة.
وخلال السنوات الأخيرة، أعلنت إسرائيل عن تعرض مؤسسات تجارية وشركات تأمين ومستشفيات، بل ومؤسسات حيوية كمصلحة المياه، إلى هجمات إلكترونية.
وتتهم إسرائيل مخترقين إلكترونيين إيرانيين بتنفيذ تلك الهجمات، التي طُلب في بعضها فدية بعملات رقمية.
المصدر:يونيوز