۳۴۶مشاهدات

أمير عبداللهيان: لا علاقة بين الإفراج عن المعتقلتين وسداد الديون البريطانية الى إيران

أعلن وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبداللهيان، عن سداد كامل الديون التي في ذمة بريطانيا الى الجمهورية الاسلامية الايرانية؛ نافيا في الوقت نفسه وجود اي صلة بين الافراج عن هذا المبلغ والشخصين اللذين تم الافراج عنهما بعدما كان جرى اعتقالهما في ايران على خلفية تهم امنية كانت قد وجهت لهما.
رمز الخبر: ۶۴۴۷۰
تأريخ النشر: 17 March 2022

وفي تصريح للصحافيين، خلال "حفل نوروز الدبلوماسي" بمقر الخارجية في طهران اليوم الاربعاء، اوضح عبداللهيان ان بريطانيا كانت تدين الى ايران بمبلغ وقدره 390 مليون باوند على خلفية صفقات دفاعية في مرحلة ما قبل الثورة الاسلامية.

وأضاف، ان "الشهور الاربعة الماضية شهدت اتصالات مكثفة بيني وبين وزير خارجية بريطانيا، بهدف احياء مطالبنا وتحويل هذا المبلغ الى حساب المصرف المركزي الايراني".

وأكد وزير الخارجية قائلا: "انني أعلن بكل وضوح انه لا توجد اي صلة بين الارفاج عن هذا المبلغ والافراج عن "الشخصين" (نازنین زاغري و انوشه آشوري) اللذين كانا قد ادينا على خلفية جرائم تجسس وتهم امنية في ايران؛ حيث ان السلطة القضائية صاحبة القرار في هذا الخصوص.

واستطرد: "نحن تسلمنا هذا المبلغ قبل عدة أيام، لكن في الوقت نفسه تواصلت المتابعات القضائية وسير الاجراءات ذات الصلة حول طلب الافراج عن هذين الشخصين"، مؤكدا انه "رغم التقارب بين تاريخ الافراج عن هذين المدانين وتحويل المبلغ، لكن ليست هناك اي علاقة بين الاثنين".

وعلى صعيد اخر، تطرق عبداللهيان الى زيارته الاخيرة لموسكو، مصرحا انه تابع مع وزير الخارجية الروسي القضايا الثنائية، والى جانبها التطورات في اوكرانيا وايضا مفاوضات فيينا "التي وصلت الى مراحل حاسمة جدا".

وأكد وزير الخارجية، أن "الجانب الروسي نفى خلال هذه المفاوضات وجود أي علاقة بين التطورات الاوكرانية وما يروج له بشأن إرتهان موسكو مفاوضات فيينا لرفع الحظر عن ايران على خلفية هذه التطورات؛ مؤكدا انه متى ما تحققت مطالب ايران فهو سيكون مستعدا لحسم الاتفاق وفق اطر اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في اقصر وقت ممكن".

ومضى يقول : كانت هناك 4 قضايا في اطار خطوطنا الحمر على صعيد مفاوضاتنا التي اقتربت من نهايتها، وقد تم في غضون الاسابيع الثلاثة الماضية حل اثنين منها تقريبا، لكننا لم نتوصل الى تسوية بشأن القضيتين الاخريين وبما يشمل الحصول على ضمانات اقتصادية.

وصرح وزير الخارجية : لقد تباحثنا اليوم مع "علي باقري" في هذا الخصوص، كما سنستمر في تبادل الرسائل عبر الية non paper مع "انريكي مورا" (ليبلغ) الطرف الامريكي؛ ومتى ما اقتربنا بشأن هاتين القضيتين والخطين الاحمرين العالقين الى اتفاق، عند ذلك سيعود الفريق الايراني بقيادة باقري الى فيينا.

وخلص امير عبداللهيان الى القول : لو توفرت حسن النية عند الطرف الامريكي وحقق كلا المطلبين اليوم، نحن سنكون مستعدين للتوجه غدا الى فيينا.

المصدر:يونيوز

رایکم