
وكشفت غابرييلا شاليف، سفيرة الكيان الإسرائيلي السابقة في الأمم المتحدة، عن وثيقة تثبت أنه في عام 2017 تم تمهيد الأرضية بشكل كامل لاستقلال كردستان العراق، حيث تظهر الوثيقة أن نتنياهو هنأ رئيس الكيان العبري، بنجاح العملية الكبيرة التي نفذتها الحكومة الإسرائيلية لاستقلال كردستان.
وتصرح الوثيقة أن ضباط الموساد وكبار خبراء وزارة الخارجية الإسرائيلية كانوا موجودين في أربيل قبل الاستفتاء بعام واحد، وكانوا يشرفون على العملية الكبيرة للحكومة الإسرائيلية من أجل استقلال كردستان العراق.
واللافت للنظر في الوثيقة هو أنه تم تعيين ريبر أحمد خالد، وزير داخلية إقليم كردستان العراق، كممثل مفوض لبارزاني لدى الحكومة الإسرائيلية، وأجرى ريبر أحمد عدة زيارات لتل أبيب خلال عامي 2016 و2017 للتباحث حول استقلال كردستان.
وتظهر رسالة نتنياهو إلى الرئيس الإسرائيلي أنه كان يثق بأنه يتم استقلال كردستان عن طريق الاستفتاء في أيلول/سبتمبر 2017، ولذلك يصرح أنه طلب من جميع الرؤساء والمسؤولين في أمريكا والاتحاد الأوروبي وأفريقيا أن يعترفوا باستقلال كردستان العراق بمجرد إعلان نتائج الاستفتاء.
وتظهر هذه الوثيقة بوضوح، الهزيمة الكبيرة للموساد والحكومة الإسرائيلية في قضية استقلال كردستان العراق.
المصدر:يونيوز