
وقال واكيم في مؤتمر صحفي عقده في مركز الحركة، اليوم الإثنين،"يتجه لبنان اليوم لإجراء الانتخابات النيابية في 15 أيار المقبل، وتجمع مختلف الأطراف، الداخلية والخارجية، على الأقل في ما تعلنه، على ضرورة إجراء هذه الانتخابات في موعدها. وهي تتبادل أحيانا الاتهامات بالسعي إلى تطيير الانتخابات أو إرجائها ولكن أحدا لا يتحدث عما يريده اللبنانيون من هذه الانتخابات التي تجري وفق قانون خطير، خطير جدا، وعن النتائج التي سوف تسفر عنها، لا على صعيد الأحجام بين هذا الفريق أو ذاك، ولكن الأهم على صعيد النتائج السياسية لهذه الانتخابات وتداعياتها على الصعد كافة، الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية".
وسأل، "هل إن حصول فريق 14 آذار على نائبين أو ثلاثة أو عشرة زيادة عما يحصل عليه الفريق الآخر يشكل حلا لأزمتنا الوطنية الراهنة، وبالمقابل هل إن حصول فريق 8 آذار على نائبين أو ثلاثة أو عشرة زيادة عما يحصل عليه الفريق الآخر يشكل حلا لهذه الأزمة القاتلة؟".
وأضاف واكيم، "يجمع اللبنانيون، على اختلاف أهوائهم السياسية، على أن هذه الانتخابات سوف تعيد إنتاج الطبقة السياسية عينها التي جرت عليهم وعلى الوطن كل هذه المصائب. ولن يتغير شيء إذا نال هذا الفريق أو ذاك أكثرية ما أو أقلية. وهذا صحيح جدا".
وختم قائلا، "هنا تحضرني كلمة لذلك الرجل العظيم جمال عبد الناصر، الذي نهتدي بفكره ونقتدي بنضاله، عندما قال: "إني أثق بأن أجيالا قادمة سوف تلتفت إلى هذه الفترة وتقول: كانت تلك من أقسى فترات نضالهم، لكنهم كانوا على مستوى المسؤولية، وكانوا الأوفياء بأمانتها".
المصدر:يونيوز