۱۹۱مشاهدات
اكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك ساليفان، إن القوات الأميركية لن تشارك في أي عمليات قتالية في أوكرانيا ولن يتم إرسالها إلى هناك.
رمز الخبر: ۶۴۳۲۱
تأريخ النشر: 13 March 2022

واضاف ساليفان لشبكة "سي ان ان" الأميركية، اليوم الأحد، بأن القوات الأميركية لن تشارك في العمليات القتالية بأوكرانيا، وذلك ردا على سؤال حول الضربة الجوية التي استهدفت مركز تدريب عسكري قرب لفيف.

واكمل: ما أوضحه الرئيس بايدن منذ البداية هو أنه لن يكون لدينا قوات عسكرية عاملة في أوكرانيا، ولا يوجد أي منها يعمل هناك الآن. لكننا سندافع عن كل شبر من أراضي الناتو حتى، مع تقديمنا للمساعدة العسكرية للمقاتلين الأوكرانيين الذين يدافعون بشجاعة عن منازلهم ويدافعون بشجاعة عن مدنهم.

وقال: لقد حذرنا منذ فترة طويلة قبل بدء هذا الغزو في شباط، من أن خطط هذا الغزو تضمنت مهاجمة روسيا جميع أنحاء أوكرانيا. لذلك هذا لا يشكل مفاجأة للاستخبارات القومية الأمريكية.

واعتبر ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "محبط من حقيقة أن قواته لا تحقق التقدم الذي اعتقد أنها ستحققه ضد المدن الكبرى، بما في ذلك كييف، فهو يوسع عدد الأهداف التي يهاجمها، ويحاول إحداث ضرر في كل جزء من البلاد".

وكشف مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي ان الرئيس جو بايدن تحدث مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي قبل أيام، للاطلاع على فحوى المفاوات الاوكرانية والروسية.

واردف: في نهاية المطاف سيتعين على أوكرانيا اتخاذ قراراتها السيادية الخاصة حول شكل أي دبلوماسية ستمضي بها قدما.

واعلن انه "من منظور الولايات المتحدة، نحن هنا للبقاء على اتصال مع جميع اللاعبين الرئيسيين، الفرنسيين والألمان والإسرائيليون وغيرهم، لدعم الأوكرانيين."

وختم بالقول: مما يظهر الان ان الرئيس بوتين لا يبدو مستعدا لوقف الهجوم، ولذلك سنواصل تصعيد الضغط ضده ومواصلة دعم الأوكرانيين وهم يقاتلون للدفاع عن أراضيهم.

وحول نفس الأمر، صرح الناطق وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي، لشبكة "ايه بي سي" الأميركية، أن القوات الأميركية غادرت الموقع في لفيف قبل أسابيع.

وقامت دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" بفرض العديد من العقوبات ضد روسيا في ضوء العمليات العسكرية الروسية في اوكرانيا.

المصدر:يونيوز

رایکم