۳۸۳مشاهدات

الجيش الروسي يستهدف قاعدة عسكرية عند الحدود مع بولندا يضم مدربين من الناتو

قصف الجيش الروسي اليوم الأحد معسكرًا غرب أوكرانيا يعمل فيه مدربون أجانب، وفقًا لمصادر إعلامية أوكرانية وروسية، فيما لم تشر وزارة الدفاع الروسية إلى هذا الهجوم في تقاريرها حتى الآن.
رمز الخبر: ۶۴۳۰۳
تأريخ النشر: 13 March 2022

وأفاد المراسل الحربي الروسي ألكسندر سلادكوف على قناته في تطبيق "تليغرام" بأن الجيش الروسي شن غارات صاروخية على معسكر يافوروفسكي الواقع على بعد نحو 30 كلم عن مدينة لفيف قرب حدود بولندا، واصفًا إياه "بؤرة لمدربي حلف الناتو".

وتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي لقطات قيل إنها توثق آثار القصف الروسي للمعسكر.

ويضم هذا المعسكر "المركز الدولي لحفظ السلام والأمن" الذي تقول روسيا إن مدربين عسكريين من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا ودول البلطيق يعملون فيه على تدريب عناصر كتيبتي "أيدار" و"آزوف" القوميتين.

وأكد رئيس إدارة مقاطعة لفوف، ماكسيم كوزيتسكي، سقوط ثمانية صواريخ روسية على المعسكر، قائلاً إن القصف خلف تسعة قتلى و57 جريحًا في الموقع العسكري.

بدوره، أكد وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف على حسابه في "تويتر" أن المعسكر المذكور يضم مدربين أجانب، مطالبًا حلف الناتو مرة أخرى بإعلان منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا.

وكان نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف حذر أمس من أن قوافل الإمداد العسكري الأجنبية لأوكرانيا قد تكون هدفا لضربات جوية

ويواصل الجيش الروسي تدمير المرافق العسكرية الأوكرانية والتقدم بالتدريج إلى عمق أراضي أوكرانيا وسط استمرار مساعي وساطة بين موسكو وكييف وتشديد الغرب عقوباته ضد روسيا.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن يوم الخميس 24 شباط/فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة لحماية سكان دونباس شرق اوكرانيا.

المصدر:يونيوز

رایکم