
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم السبت، تنفيذ أحكام الإعدام بـ81 شخصًا ادّعت أنهم "متورطون في قضايا إرهابية داخل المملكة" وقالت انهم "اعتنقوا الفكر الضال والمعتقدات المنحرفة"، وهو عدد يتجاوز إجمالي حالات الإعدام في العام السابق وشملت 69 شخصًا.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إنّ الرياض أعدمت 81 رجلاً، منهم 7 يمنيين وسوري، بعد "أحكام متعلقة بالإرهاب"، بينما أفادت وسائل إعلام سعودية معارضة بأنّ السلطات المحلية "ارتكبت جريمة إعدام بحق 40 معتقلاً من أهالي القطيف، دُفعة واحدة".
وأوضحت وزارة الداخلية السعودية أنّ بين الذين أُعدموا "مدانين باعتناق الفكر الضالّ والمعتقدات ذات الولاءات الخارجية"، مشيرةً إلى أنّ 3 من اليمنيين، الذين أُعدموا، أُدينوا بتهمة "تشكيل مجموعة إرهابية" تابعة لحركة "أنصار الله".
وبحسب بيان وزارة الداخلية، فإن "المدانين اعتنقوا الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفة ذات الولاءات الخارجية والأطراف المعادية، وبايعوها على الفساد والضلال، فأقدموا على أفعال إرهابية، مثل استباحة الدماء وانتهاك الحرمات واستهداف دور العبادة والمقار الحكومية والأماكن الحيوية، بحسب وصفها".
كما اتهم البيان المدانين بالترصد لعدد من المسؤولين ورجال الأمن والوافدين واستهدافهم، وزرع الألغام، وارتكاب جرائم الخطف والتعذيب والاغتصاب والسطو بالسلاح والقنابل اليدوية، وتهريب الأسلحة والذخائر والقنابل للمملكة.
وأيّدت محكمة الاستئناف السعودية، في 11 كانون الثاني/يناير الماضي، حُكماً بإعدام الشابَّين البحرينيين جعفر سلطان وصادق ثامر.
كما أقدمت السلطات السعودية، في منتصف حزيران/يونيو 2021، على قطع رأس المعتقل الشاب مصطفى آل درويش وهو مقيَّد اليدين، ثُمّ تمّ التخلص من جثمانه في مكان مجهول بتهمة "الخروج على ولي الأمر"؛ أي اتخاذ موقف معارض للسلطة.
المصدر:يونيوز