يتزايد القلق الصهيوني مع تزايد عمليات الطعن والدهس الفلسطينية التي تطارد جنود الاحتلال في شوارع البلدة القديمة في القدس المحتلة وفي انحاء الضفة الغربية. اوساط الاحتلال اكدت ان هناك مؤشرات مقلقة حول تزايد هذه العمليات والتي دفعت قادة الشرطة الى اجراء تقييم للوضع الميداني بهدف دراسة امكانية رفع حالة التأهب وزيادة عديد القوات وتعزيزها.
وقال مذيع في القناة 13 الصهيونية "هل اسرائيل امام موجة ارهاب جديدة في منطقة القدس قبيل شهر رمضان ففي الاسبوع الاخير حصلت ثلاثة عمليات طعن التي جرح فيها افراد من الشرطة".
وقال يشاي بورات، مرسل للقناة 13 الصهيونية "الشرطي الاول جرح فتدخل الشرطي الثاني الذي هو من حرس الحدود وقد تعرض للطعن برأسه عندها اطلق النار الشرطي الاول نحو المخرب. هذه عملية اربعة ادت الى سقوط ستة اصابات وصلت الى المستشفيات والشرطة في القدس تستعد حيث اننا على مسافة شهر من شهر مضان".
المراقبون والحللون الصهاينة اكدوا ان تصاعد العمليات يؤكد ان الاحتلال يواجه موجة جديدة من العمليات الفلسطينية خصوصا مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وقال تسفيكا يحزكالي، محلل صهيوني للشؤون العربية "هناك من يدفع نحو هذه الموجة من العمليات وهي حماس التي تخاطب سكان القدس من فوق رأس اسرائيل، وهناك من يدعو الى القضاء على اسرائيل والى تكرار تجربة حارس الاسوار حيث نرى تصاعد العمليات، والسلطة الفلسطينية لا تستطيع فعل شيء وجزء من المنفذين يأتون من مناطقها والاجواء عشية رمضان هي عشية تحريض، فرمضان يعني شهر الجهاد".
وقال روعي شارون، مراسل عسكري للقناة 11 الصهيونية "هذه سلسلة من العمليات يمكن ان تؤدي الى عمليات محاكاة كما رأينا في السنوات الماضية. من المؤكد ان هناك تحريض واسع في شبكات التواصل وهذا التوتر في القدس والضفة الغربية سوف يتصاعد كلما اقتربنا من شهر رمضان".
يشار الى ان الاحتلال يواجه في الاعوام الاخيرة موجات متتالية من العمليات الفردية التي لم يتمكن الصهاينة من التعامل معها لانهم يفتقدون القدرة المسبقة على معرفة ما يدور في راس منفذي هذه العمليات.
المصدر:يونيوز