
كما وأكدت الحركة وجوب العمل على تعزيز الصمود الفلسطيني بما يشكل حالة وطنية دائمة الحضور والتأثير ، وبما لا يسمح باستقرار العدو، ويعمق مأزقه الوجودي.
ودعت الجهاد الإسلامي في بيانها إلى التحرك على كل المستويات القانونية والسياسية والإعلامية للوقوف في وجه القرارات العدوانية المجرمة التي تمس بحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي ما يلي نص بيان حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:
"إقرار ما يسمى بـ"قانون المواطنة" سياسة عدوانية تستهدف الوجود والحق الفلسطيني
ما تزال حكومة الاحتلال مستمرة في قراراتها العدوانية التي تستهدف شعبنا وتسعى لسلب حقوقه ومطالبه العادلة والمشروعة كما تستهدف وحدته.
إن اقرار الاحتلال لما يسمى بـ"قانون المواطنة"، الذي يهدف إلى منع لم شمل العائلات الفلسطينية، هو قرار عدواني يندرج في سياق السياسات الاحتلالية التي تستهدف الوجود الفلسطيني الشرعي في أرضه ووطنه للاحتلال، وهو محاولة من قبل العدو في سياق الصراع الديموغرافي داخل فلسطين المحتلة عام 48 ، وفي القدس المحتلة كذلك ، من خلال رفض الحاق أسماء المواليد والأطفال الجدد بسجلات عوائلهم المقدسية.
إنَّنا في حركة الجهاد الإسلامي، وأمام هذا القرار العدواني الباطل والذي يكشف عن مستوى المخططات الصهيونية الحاقدة والخبيثة التي تستهدف فلسطين وشعبها، نؤكد على ما يلي:
أولاً : تصعيد المواجهة والاشتباك مع العدو في كل الساحات تأكيدًا على الحق المقدس في كل شبر من أرضنا ووطننا فلسطين.
ثانياً: العمل على تعزيز الصمود الفلسطيني في هذه الأرض ، بما يشكل حالة وطنية دائمة الحضور والتأثير ، وبما لا يسمح باستقرار العدو، ويعمق مأزقه الوجودي.
ثالثاً: التحرك على كل المستويات القانونية والسياسية والاعلامية للوقوف في وجه هذه القرارات العدوانية المجرمة التي تمس بحقوق شعبنا".
ثالثاً: التحرك على كل المستويات القانونية والسياسية والاعلامية للوقوف في وجه هذه القرارات العدوانية المجرمة التي تمس بحقوق شعبنا.
المصدر:يونيوز