أحيت اليابان اليوم الجمعة الذكرى الحادية عشرة لضحايا الكارثة التي ضربت البلاد في 11 آذار/مارس 2011 حين أدى أحد أقوى الزلازل في التاريخ إلى تشكل تسونامي مدمر تسبب بكارثة فوكوشيما النووية.
رمز الخبر: ۶۴۱۶۷
تأريخ النشر: 11 March 2022

وللمرة الأولى، لم ينظم أي احتفال على مستوى وطني هذا العام بعد أن قررت الدولة اليابانية وقف هذه المراسم بعد الذكرى العاشرة العام الماضي، لكن ما زال يتم الالتزام بدقيقة صمت كل 11 آذار/مارس عند الساعة 14.46 بالتوقيت المحلي (05.46 بتوقيت غرينتش)، أي بالتوقيت الذي هز فيه في العام 2011 زلزال بقوة 9 درجات اليابان وشعرت به حتى الصين.

وتسبب الزلزال الذي كان مركزه في عمق المحيط الهادئ قبالة الساحل الشمالي الشرقي لليابان بتسونامي غمر المنطقة، بحيث وصل ارتفاع الأمواج أحيانا إلى علو المباني، بمقتل أو اختفاء نحو 18500 شخص.

كما غمرت الأمواج محطة فوكوشيما دايتشي النووية المُتاخمة للمحيط الهادئ، حيث أدى التسونامي الضخم إلى تذويب نوى ثلاثة مفاعلات في المحطة لتوليد الطاقة، ما تسبب بإطلاق كميات كبيرة من الإشعاع في الهواء استقرت على الأرض وفي الماء وخلقت أسوأ كارثة نووية مدنية منذ حادث تشرنوبيل النووي في أوكرانيا في عام 1986.

وأدت الكارثة النووية في فوكوشيما إلى تسريبات إشعاعية أجبرت عشرات الآلاف من سكان المناطق المجاورة على إخلاء منازلهم بشكل عاجل، ومنهم من هجر منزله ولم يعد.

المصدر:يونيوز

رایکم