
وقالت في تصريحات من العاصمة الأفغانية كابول، وبمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للمرأة هذا الأسبوع، "هنا في كابول، أستمع إلى النساء وهنّ يشاركن خبراتهن وتجارب أخواتهن، وأنا أتحدث إلى سلطات الأمر الواقع حول الحاجة الملحة والعاجلة لإحراز تقدم نحو إعمال حقوق الإنسان الأساسية للنساء والفتيات، ووضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تتعرض لها النساء والفتيات."
وأكدت المفوضة السامية لحقوق الإنسان أنها "تقف إلى جانب النساء في جميع أنحاء العالم، ومع النساء والفتيات في أفغانستان اليوم وكل يوم".
وتابعت، "لقد تعرضن للتهديد والاعتداء بسبب التحدث علنا، وحُرمن واستبعدن من مناصب السلطة وصنع القرار، لكن ذلك لم يمنعهن من الدفاع بجسارة عن حقوقهن وخلق شبكات دعم. إنهن لسنا متفرجات متقاعسات."
وأضافت أنه غالبا ما يتم تصوير نساء هذا البلد في المحافل الدولية ووسائل الإعلام على أنهن ضحايا. "في الواقع، عملت النساء الأفغانيات بلا كلل من أجل حماية أسرهن ومجتمعاتهن وإعالتهم في وجه الحرب والفقر المدقع والعنف الذي لا يوصف والتمييز."
وشددت على أن "للمرأة الحق المتساوي في التظاهر السلمي دون خوف من الانتقام، والتحدث بصراحة عن مشاكل المجتمع، وأن يكون لديها مقعد حقيقي وهادف على الطاولة لصياغة الحلول التي تعكس وتستجيب أيضا لواقعهن ومطالبهن. كلها "حلول ناجعة بالفعل."
وشددت باشيليت على أنه "لا ينبغي أبدا التسامح مع العنف ضد النساء والفتيات، في المجالين العام والخاص، ويجب إدانته وتقديم الجناة إلى العدالة".
المصدر:يونيوز