۲۲۸مشاهدات

الامم المتحدة: لنتعاون ونتضامن لدعم جميع المتضررين والتغلب على إنتهاك القانون الدولي

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمة أمام الجمعية العامة للامم المتحدة، إن "الغزو الروسي لأوكرانيا يجبر الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على الاتحاد في تعاون وتضامن لدعم جميع المتأثرين والتغلب على هذا الانتهاك للقانون الدولي."
رمز الخبر: ۶۴۱۲۹
تأريخ النشر: 11 March 2022

وقال غوتيريش إن "السلام هو الصالح العام العالمي الأهم وقد تم إنشاء الأمم المتحدة لإحلاله، مشيرا إلى أن الاجتماع ينعقد في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا".

وأضاف يقول: "تجلب الحرب الموت والمعاناة الإنسانية والدمار الذي لا يمكن تصوّره، في وقت لا يمكن إضافة المزيد إلى التحديات العالمية الكبرى التي نواجهها."

وأشار إلى أن هذا النزاع "يدعونا أيضا إلى التعاون والتضامن لدعم جميع المتضررين والتغلب على هذا الانتهاك للقانون الدولي."

وأوضح أنه إذا "أردنا توريث عالم خال من العوز والخوف، ومليء بالفرص لتحقيق الإمكانات، يجب أن نركز بشكل عاجل على بناء وتعزيز أسس النظام متعدد الأطراف."

وقال غوتيريش: "خطتنا المشتركة كانت مساهِمة في إيجاد الحلول، ولكن الأمر متروك للدول الأعضاء الآن للمضي قدما بالمقترحات.

وأكد قائلا: "الحلول ضرورية وعاجلة. يجب أن نتخذ القرارات الصعبة التي ستمكننا من المضي قدما."

كما ولفت غوتيريش إنه "مع محنة أوكرانيا اليائسة، اكتسبت حالة التعاون متعدد الأطراف أهمية أكبر، وأعِدنا إلى الوعد التأسيسي لميثاق الأمم المتحدة بإنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب، لقد أعِدنا إلى الوعد التأسيسي لميثاق الأمم المتحدة بإنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب. يسأل أي شخص حول العالم كيف يمكن أن يحدث هذا في القرن الحادي والعشرين."

وتساءل قائلا: "كيف لا نزال نحدق في الهاوية النووية، حيث يفرّ ملايين الأشخاص عبر الحدود ويتم الدوس على أهم مبادئ القانون الدولي؟".

وقال إن أنظمة الحوكمة العالمية بحاجة إلى مراجعة عاجلة، حيث يثير الصراع "تداعيات عالمية خطيرة على عدة جبهات، فغزو أوكرانيا، أولا سيؤدي إلى زيادة التمويل الإنساني بشكل أقل، مما يزيد من معاناة العديد من الفئات الأكثر ضعفا. ثانيا، يمكن أن يؤدي بشكل غير مباشر إلى زيادة الجوع في العالم. أوكرانيا هي دولة من بين مصادر الحبوب في العالم، ويأتي الاتحاد الروسي في المرتبة الثانية، وقد يتسبب الصراع في ارتفاع الأسعار. وثالثا، يرتبط هذا الصراع ارتباطا وثيقا بأزمة المناخ، مما يدل على أن اعتمادنا المستمر على الوقود الأحفوري يضع الاقتصاد العالمي وأمن الطاقة تحت رحمة الصدمات الجيوسياسية."

وتابع يقول: "تحسين التعاون الدولي يجب أن ينظر في جميع التهديدات غير التقليدية، جنبا إلى جنب مع الحرب الإلكترونية وحملات التضليل والتهديدات من أسلحة الدمار الشامل، وغيرها."

وتحدث غوتيريش عن ازمة المناخ قائلا: "لقد تجاوزت أزمة المناخ نقطة اللاعودة – على الرغم من أنه كان لدينا الكثير من التحذيرات وكان بإمكاننا التصرف في وقت مبكر، كان من الممكن منع الكثير من تأثير جائحة كـوفيد-19 أو التخفيف من حدتها. بدلا من ذلك، مات مئات الملايين من الناس، والجوع والفقر آخذان في الازدياد، ولا يزال الأثر الاقتصادي للجائحة يتكشف."

وقال إن "الوقت قد حان للبحث عن توصيات ملموسة لتحسين الحوكمة العالمية، وأعلن عن مجلس استشاري جديد رفيع المستوى بشأن السلع العامة العالمية، بقيادة رئيسة ليبيريا السابقة، إلين جونسون سيرليف، ورئيس الوزراء السابق للسويد، ستيفان لوفين".

المصدر:يونيوز

رایکم