
وأشار كيريلوف في مؤتمر صحفي إلى أن "وزارة الدفاع الأميركية مهتمة أيضاً بنقل الحشرات التي يمكن أن تنشر الأمراض المعدية الخطيرة.. حيث يؤكد تحليل المواد المستلمة حقيقة أن أكثر من 140 حاوية بها طفيليات خارجية للخفافيش (البراغيث والقراد) تم نقلها من المختبر البيولوجي في خاركوف إلى الخارج".
وأضاف كيريلوف: "إضافة إلى ذلك فإن مشروع (أر 781) مثير للاهتمام حيث تعتبر الخفافيش ناقلات للعوامل المحتملة للأسلحة البيولوجية ومن بين أولوياته دراسة مسببات الأمراض البكتيرية والفيروسية التي يمكن أن تنتقل من الخفافيش إلى البشر.. كالعوامل المسببة للطاعون وداء البريميات وداء البروسيلات وكذلك فيروسات كورونا والفيروسات الخيطية".
وأشار كيريلوف إلى أنه "من بين جميع الأساليب التي تم تطويرها في الولايات المتحدة لزعزعة استقرار الوضع الوبائي تعد هذه الطريقة واحدة من أكثر الأساليب تهوراً وإنعداماً للمسؤولية لأنها لا تسمح بالتحكم في تطور الوضع بشكل أكبر وهذا ما يؤكده مسار جائحة عدوى فيروس كورونا المستجد الذي يثير حدوثه وخصائصه العديد من التساؤلات".
المصدر:يونيوز