
على قاعدة الخوف والخيبة والاحباط، اجتمع المطبعون والصهاينة مقابل احتمال العودة الاميركية الى الاتفاق النووي مع ايران، وعلى هذه القاعدة جاءت زيارة رئيس اركان جيش الاحتلال الى البحرين يرافقه مسؤولون عسكريون صهاينة في الشأن الايراني.
وقد اكدت اوساط الاحتلال ان محور الزيارة هو النقاش حول التعاون العسكري بين الجانبين في اطار مواجهة التحدي الايراني، خصوصا مع اقتراب احتمال التوقيع بين ايران والدول الكبرى على العودة الى الاتفاق النووي.
بموازاة ذلك رأت اوساط العدو ان اعادة اطلاق العلاقات مع تركيا بعد زيارة رئيس الكيان اسحاق هرتسوغ يجب ان تكون بحذر ووفق الشروط الصهيونية بعد الرغبة التي عبر عنها الرئيس التركي اردوغان في تعميق العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
معلقون صهاينة اكدوا ان تل ابيب لن تسرع في ملاقاة اردوغان على مستوى تطوير العلاقات الا بعد التأكد من تغيير نمط سياسته المتقلبة وضمان مصالحها بالدرجة الاولى.
المصدر:يونيوز