۱۹۳مشاهدات
دقّ الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو "ناقوس الخطر" معلنًا "بداية الحرب العالمية". وأعلن أن بلاده تعتزم زيادة إنتاج النفط حتى مليوني برميل يوميًا خلال العام الجاري.
رمز الخبر: ۶۴۰۸۰
تأريخ النشر: 10 March 2022

دقّ الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو "ناقوس الخطر" معلنًا "بداية الحرب العالمية".

وفي كلمة له خلال تفقده لمنشأة نفطية في بلاده، أمس الأربعاء، قال مادورو: "فنزويلا تدق ناقوس الخطر.. الحرب العالمية قد بدأت بالفعل، ومرحلتها الأولى ذات طبيعة اقتصادية".

وأضاف مادورو: "العقوبات والحظر وعدم اليقين بشأن إمدادات النفط والوقود والحديد والصلب والقمح والأسمدة والذرة والأرز والمواد الخام بشكل عام، وعدم اليقين بشأن أسعار المواد الغذائية، والمواد الخام، وموارد الطاقة، وكذلك مع استخدام العملات، والأنظمة المالية. يتم ذلك من أجل ليّ أذرع البلاد والمناطق".

ودعا إلى التخلي عن التوسع الإضافي في العقوبات، والتي في رأيه، يمكن في نهاية المطاف أن تعرض وجود البشرية وكوكب الأرض للخطر، "في حالة نشوب حرب نووية".

وأضاف: "فنزويلا تقدم مساهمة متواضعة في الجغرافيا السياسية للعالم، لكن كلمتنا لها وزن ويتم سماعها".

وفي جانب آخر من كلمته، أعلن الرئيس مادورو أن بلاده تعتزم زيادة إنتاج النفط حتى مليوني برميل يوميًا خلال العام الجاري.

وأكد مادورو : "سنوصل الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا هذا العام. وفنزويلا تستعيد إنتاجها بفضل الطبقة العاملة".

يذكر أن فنزويلا زادت من إنتاج النفط حتى يصل إلى مليون برميل يوميا في ديسمبر الماضي.

وحسب الإحصاءات الرسمية، كانت فنزويلا تنتج 569 ألف برميل من المكافئ النفطي في اليوم قبل عام من ذلك.

وكان الرئيس الفنزويلي قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي، أنّه عقد اجتماعاً مع وفد من الولايات المتحدة في كاراكاس، معرباً عن أمله في المضي قدماً نحو "عملية السلام".

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإنّ الزيارة الامريكية لكاراكاس مرتبطة أيضاً باهتمام مُفترض من واشنطن باستئناف شراء النفط من فنزويلا بدلاً من الكميات التي تشتريها حالياً من روسيا.

وتعدُّ هذه الزيارة الأرفع لمسؤول أميركي منذ سنوات الى كراكاس، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا بعد إعادة انتخاب مادورو في 2018.

المصدر:يونيوز

رایکم