۱۸۵مشاهدات

شركة النفط تكشف بالأرقام التأثيرات السلبية لقرصنة التحالف السعودي وأمريكا على سفن الوقود

أكد المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية عمار الأضرعي، أن سفن الوقود يتم القرصنة عليها ومنعها من دخول ميناء الحديدة من قبل البوارج الأمريكية والتحالف السعودي واقتيادها إلى ميناء جيزان رغم حصولها على تصاريح "يونيفيم" (UNVIM) الأممية.
رمز الخبر: ۶۴۰۷۹
تأريخ النشر: 10 March 2022

وخلال مؤتمر صحفي عقدته شركة النفط اليمنية بالعاصمة صنعاء، اليوم الخميس، حول استمرار قرصنة دول التحالف السعودي على سفن الوقود ومنعها من دخول ميناء الحديدة والتأثيرات السلبية لذلك، أوضح الاضرعي أن بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية تتولى إدارة السياسة الممنهجة لقرصنة سفن الوقود وحصار المشتقات النفطية بغرض تحقيق أهداف سياسية وعسكرية.

وبيّن الأضرعي أنه في العام 2021، اشتدت أعمال القرصنة لسفن الوقود ولم يفرج سوى عن 5% من احتياج اليمن للوقود.

وأشار إلى أن الحصول على الوقود عبر الموانئ المحتلة تزيد كلفته بنحو 50% عن المستورد عبر ميناء الحديدة، موضحًا أن الشعب اليمني تكبد 6 مليون دولار خلال عام 2021 جبايات للحصول على الوقود عبر المنافذ البرية ذهبت لجيوب المسلحين.

ولفت إلى أن ناقلة الوقود تقطع مسافة 1300 كيلو متر في طريق طويل محفوف بالمخاطر ونقاط مسلحة وجبايات للمسلحين حتى تصل للمناطق الحرة.

ونوّه الاضرعي إلى أنه تدفق ما يزيد مليار ومليون لتر عبر المنافذ البرية خلال عام 2021 مع تشديد التحالف لسياسة قرصنة سفن الوقود، مؤكدًا أن المواطن يدفع 6300 ريال يمني لكل 20 لتر بنزين تكاليف إضافية غير مشروعه تذهب لتمويل حروب المرتزقة.

وقال الأضرعي إن "ما يصرخ العالم منه الآن نتيجة ارتفاع أسعار النفط، نحن نصرخ منه منذ عامين ولا تدخل سفينة الوقود إلا بعد تكبدها 60% إلى 80% غرامات".

المصدر:يونيوز

رایکم