
أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أن بلاده تطور قمرًا صناعيًا لجمع بيانات عن الجيش الأمريكي و"الجيوش الخادمة له" في المنطقة.
وقال كيم جونغ أون إن بلاده ستطلق في السنوات المقبلة عدداً من الأقمار الصناعية للاستطلاع بهدف تقديم معلومات آنية عن الأعمال العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الخميس.
وأدلى كيم بهذه التصريحات أثناء زيارة تفقدية للإدارة الوطنية للتطوير الفضائي في كوريا الشمالية بعد الاختبارات الأخيرة لأنظمة الأقمار الصناعية أثناء إطلاق الصواريخ.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم قال إنه سيتم وضع "كثير" من أقمار الاستطلاع الاصطناعية في المدار في إطار خطة على مدى خمس سنوات، أُعلنت العام الماضي.
وأشار زعيم كوريا الشمالية إلى أن "الهدف من تطوير وتشغيل أقمار الاستطلاع العسكري الاصطناعية هو تزويد القوات المسلحة بمعلومات آنية عن التحركات العسكرية لقوات الإمبريالية الأميركية المعتدية والقوات التابعة لها في كوريا الجنوبية واليابان والمحيط الهادي".
وأضافت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، أن كيم "أعرب عن رضاه الكبير" عما توصل إليه العلماء على صعيد "التصوير الفوتوغرافي للمجال الجوي"، و"خصائص تشغيل معدات التصوير العالية الوضوح" و"موثوقية نظام نقل الصور".
وأشاد كيم، وفق الإعلام الكوري الشمالي، بعلمائه الذين أجروا أخيراً اختباراً لمكون "قمر اصطناعي للاستطلاع"، في تجربة قال محللون إنها مجرد اختبار مقنع لصاروخ بالستي.
وكان الإعلام الكوري الشمالي أعلن عن إجراء "اختبار مهم جديد" نحو تطوير قمر اصطناعي للاستطلاع في عملية نفذت الأسبوع الماضي، لكن كوريا الجنوبية وصفت الاختبار بأنه عملية إطلاق صاروخ بالستي.
وأجرت بيونغ يانغ سبع تجارب على أسلحة في كانون الثاني/يناير، بينها أقوى صاروخ لها منذ 2017.
وتلتزم بيونغ يانغ قراراً اتخذته بوقف اختبار الصواريخ البالستية العابرة للقارات والأسلحة النووية منذ أن بدأ التواصل الدبلوماسي بين كيم والرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب في عام 2017.
المصدر:يونيوز