
وخلال مؤتمر صحفي مشترك وزارتي الصحة والإدارة المحلية والبيئة، أوضح رئيس اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان الدكتورة أروى العظمة، بينت أن الحملة ستنفذ بتضافر جهود عدة جهات في مقدمتها وزارتا الصحة والتعليم العالي وإدارة الخدمات الطبية العسكرية في وزارة الدفاع، وكذلك وزارة الإدارة المحلية، وجمعيات أهلية ومتبرعون، موضحة أن سبب البدء من محافظة طرطوس هو وجود عدد كبير من المراكز الصحية فيها، والكثافة السكانية المنخفضة، حيث سيجري استهداف 5 آلاف شخص لكل نوع من السرطان.
وأوضحت رئيس اللجنة أن البرنامج الوطني للتحكم بالسرطان، يعمل على تحقيق الغاية منه من خلال برامج الوقاية والكشف المبكر مروراً بالتشخيص والعلاج الكيميائي والشعاعي والعلاج الملطف وإنشاء قاعدة بيانات للسرطان متمثلة بالسجل الوطني.
معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية أكد بدوره استعداد مديريات الصحة في المحافظات بشكل كامل لتقديم الخدمات اللازمة لإنجاز الحملة، مشيراً إلى القيمة الكبيرة التي تنطوي عليها والتي ستنعكس على صحة المصابين وتختصر الوقت وتكاليف العلاج.
وعن دور وزارة الإدارة المحلية والبيئة في الحملة أوضح معاون وزير الإدارة المحلية معتز قطان أنه يتلخص بتقديم كامل الدعم اللوجستي المتمثل بتأمين الأماكن المناسبة للوحدات المتنقلة في الوحدات الإدارية إضافة إلى مولدات الكهرباء والطعام والمبيت للطواقم الصحية العاملة وتأمين وسائل النقل للراغبين بإجراء الفحوصات مجاناً.
بدورها بينت عضو اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان الدكتورة لينة وجية أسعد أن ما يميز الحملة أنها ستعتمد على بروتوكولات موحدة مع العمل على ضمان سلامة الكشف ودقته من خلال تحديد مركز مرجعي لقراءة الصور الشعاعية والتحاليل المخبرية واللطاخات وهو المشفى الوطني إضافة إلى قراءة الخزعات المشتبه بها عبر أكثر من مشرح مرضى للتأكد من النتيجة.
المصدر:يونيوز