وأعلن ميشوستين خلال اجتماع حول الوضع الاقتصادي، اليوم الثلاثاء، عن "إمكانية دعم وتمويل البنوك العاملة مع الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم".
وصرح ميشوستين قائلا: "بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة، تدرس الحكومة، مع بنك روسيا، إجراءات دعم إضافية تجمع بين الدعم والتمويل للبنوك التي تعمل مع هذا القطاع من الاقتصاد".
أضاف: "نحن بحاجة إلى تهيئة الظروف الأكثر ملاءمة لرواد الأعمال، وإزالة الحواجز الإدارية غير الضرورية، والتي كنا نقوم بها على مدار الوقت الماضي، وإنشاء آليات لدعم المشاريع الاستثمارية التي تم إطلاقها بالفعل، نخطط للعمل على هذه القضايا جنبًا إلى جنب مع الشركات، لتسهيل إجراءات المشتريات العامة قدر الإمكان، والحد من المتطلبات المفرطة".
وأشار ميشوستين أيضًا إلى أن "روسيا بحاجة إلى الابتعاد عن الاعتماد على المواد الخام بشكل أكبر، ويجب أن يصبح خلق بدائل للواردات هو النشاط الرئيسي"، مضيفا أنه "تم إعداد مشروع مرسوم صادر عن الرئيس بوتين بشأن تقييد مؤقت على خروج الأعمال التجارية الأجنبية من الأصول الروسية".
وشدد قائلا "في الوقت نفسه، لا تزال روسيا تعتبر الأعمال الأجنبية كشركاء محتملين ومنفتحة على الحوار مع المستثمرين ذوي التفكير البناء".
وأضاف: "في حالة العقوبات الحالية، يضطر رواد الأعمال الأجانب إلى عدم الاسترشاد بالعوامل الاقتصادية، ولكن من خلال إتخاذ قرارات تحت ضغط سياسي، ولتمكين الشركات من اتخاذ قرارات مستنيرة، تم إعداد مسودة مرسوم رئاسي لفرض قيود مؤقتة على خروج الأصول الروسية".
وأشار ميشوستين إلى أنه "في السنوات الأخيرة، دعمت الحكومة توطين الاستثمارات، وسعت إلى جذب كل من مصنعي المنتجات النهائية ومقاوليهم من الخارج إلى روسيا من أجل زيادة الإنتاج في مرافق الشركات الروسية".
وقال "ما زلنا نعتبر الشركات الأجنبية شركاء محتملين، ونحن منفتحون على الحوار مع المستثمرين ذوي التفكير البنّاء، العديد من هذه الشركات تعمل بنجاح في سوقنا لفترة طويلة، لقد أنشأت صناعات ذات وظائف عالية الأجر، وموارد استثمار".
المصدر:يونيوز