موقف ايطاليا جاء في مؤتمر صحفي لوزير خارجيتها، لويجي دي مايو، بعد لقائه الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، بالعاصمة الجزائر اليوم الثلاثاء.
وقال "رافقني الرئيس التنفيذي لشركة إيني، كلاوديو ديسكالتسي في هذه الزيارة وهو مشكور على ذلك.. وهذا ما يؤكد التزامنا الكامل للتفاوض بشأن كميات إضافية من الغاز وتجسيد ذلك في أقرب الآجال".
وأكد دي مايو أن "الجزائر كانت دوما موردا موثوقا للطاقة، وأنه شرح للسلطات الجزائرية الأثر الذي يمكن أن تتركه الأزمة الأوكرانية على الأمن الطاقوي الإيطالي والأوروبي".
كما أشار وزير الخارجية الإيطالي إلى مباحثات مع لعمامرة لتطوير الطاقات المتجددة في الجزائر وزيادة إنتاجها ومن بينها الطاقة الشمسية والرياح والهيدروجين الأخضر، لافتا إلى أنه يجري دراسة تكييف أنابيب نقل الغاز إلى إيطاليا لنقل الهيدروجين الأخضر من الجزائر إلى إيطاليا.
وقال: أنا جدا سعيد بتواجدي هنا مرة أخرى بعد زيارة الرئيس الإيطالي التي تعتبر تاريخية في العلاقات الثنائية بين الجزائر وإيطاليا. أشكر كثيرا الرئيس عبد المجيد تبون على حفاوة الاستقبال وكذا وزير الخارجية كما أشكر أيضا وزير الطاقة.
واضاف: في حديثنا تطرقنا للعديد من المسائل ذات الاهتمام المشترك حيث تسعى الحكومة الإيطالية إلى زيادة واردتها في الطاقة خاصة الغاز منها، من الشركاء الدوليين ومن ضمنهم كما أوضحت للسلطات الجزائرية أن الجزائر تبقى دوما الممون الذي يمكن الاعتماد عليه وتلعب دورا أساسيا ومهما، وهذا يؤكد القيمة الاستراتيجية لشركتنا.
وتابع: تواجدي اليوم في الجزائر يدل على سعينا الحثيث للتفاوض والتعجيل في زيادة وردتنا الإضافية من الغاز. تحدثنا أيضا مع لعمامرة على كيفية الترقية التدريجية لشراكتنا في مجال الطاقة المتجددة، الطاقة الشمسية، طاقة الرياح، الهيدروجين الأخضر. حيث تحدثنا عن إمكانية نقل الهيدروجين بنفس هياكل ومسار نقل الغاز.
واختتم بالقول: اغتنم الفرصة لأشكر مرة ثانية الرئيس عبد المجيد تبون ولعمامرة على حفاوت الاستقبال، وفي انتظار إنعقاد الدورة القادمة للحوار الاستراتيجي الذي سينعقد بالعاصمة روما، وهي فرصة لتعميق وتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات.
المصدر:يونيوز