۲۷۵مشاهدات

خطیب زاده: تم إعداد مسودة للاتفاق النووي وعلى أمريكا اتخاذ قرار بشأن عدة قضايا رئيسية

أعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده عن "وصول كبير المفاوضين الايرانيين علي باقري كني الى فيينا"، وقال إنه "تم إعداد مسودة للاتفاق النووي وكان من الضروري دراسة هذه المسودة بعناية"
رمز الخبر: ۶۳۷۳۳
تأريخ النشر: 01 March 2022

وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي، اليوم الاثنين، أشار خطيب زاده الى موقف إيران من القضايا المتبقية في مفاوضات فيينا قائلاً: "عاد باقري الى طهران لإجراء المشاورات اللازمة بشأن القضايا المتبقية ويتولى المجلس الأعلى للأمن القومي الاستراتيجي مسؤولية المحادثات ويترأسه رئيس الجمهورية.

ولفت خطيب زاده الى إعداد مسودة الاتفاق مؤكدًا على ضرورة دراستها بعناية، معربًا عن أسفه لعدم "اتخاذ الغرب والولايات المتحدة قرارًا سياسيًا بشأن القضايا الرئيسية الثلاث".

وأضاف: "أبلغنا خطوطنا الحمراء للغرب ونعتقد أنه لم يبق غموض لواشنطن وأوروبا حول هذه الخطوط الحمراء ونتوقع ألا تطيل الأطراف الأخرى المفاوضات أكثر من ذلك".

وبشأن تأثير الحرب الأوكرانية على مفاوضات فيينا، قال خطيب زاده: "لا علاقة بين المفاوضات والحرب الأوكرانية الروسية، ما يجري في فيينا يقوم على أساس الاتفاق النووي ومصالح جميع الأطراف المعنية به".

وعن الجهود المبذولة لإجلاء الإيرانيين الذين يعيشون في أوكرانيا قال خطيب زاده: "لم نتمكن من الوصول إلى بعض الرعايا الايرانيين في أماكن مختلفة من اوکرانیا علی الرغم من كل الجهود التي بذلناها على مستوى وزارة الخارجية والسفارات، سواء في أوكرانيا أو الدول المجاورة لها.

وتابع قائلاً: بذلت سفارتنا في أوكرانيا خلال الأيام القليلة الماضية جهودًا واسعة النطاق لاجلاء الإيرانيين حيث غادر عدد كبير منهم مناطق مختلفة من اوكرانيا، وجرى اتخاذ التمهيدات اللازمة بهدف تسهيل نقل الرعايا الايرانيين من الحدود البيلاروسية والعودة الى البلاد.

وبشأن موقف إيران من إجراء محادثات بين روسيا وأوكرانيا قال المتحدث بإسم الخارجية إن "إجراء الحوار بين البلدین كان هدفنا ونحن نوصي بوضع الحوار بينهما على جدول الأعمال لوقف الصراع، مؤکدا هناك حل سياسي لقضیة أوكرانيا".

وعن إمكانية عدم التوصل إلى اتفاق في فيينا قال خطيب زاه: "تمت كتابة أكثر من 98٪ من المسودات التي تم إعدادها بشكل مشترك، وما تبقى هو قضايا تحتاج إلى معالجة".

وأردف: "أجرينا مناقشات حول قضايا تتعلق بالغاء الحظر والضمانات وبعض المزاعم السياسية حول الأنشطة النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي يجب حلها في ظروف مناسبة"، قائلا أنه "يتعين على جميع الأطراف إجراء المفاوضات في إطار مصالحها المشروعة".

وقال: "لسنا في فيينا لعقد اتفاق جديد ... الاتفاق تم التوصل إليه في عام 2015 ولتعلم الولايات المتحدة أن عودته إلى الاتفاق لن تكون سهلة ، ويجب عليها الغاء الحظر والالتزام بتعهداتها من اجل العودة الی الاتفاق".

وردًا على سؤال حول آخر عملية سداد ديون بريطانيا لإيران قال خطيب زاده: "يجب على لندن أن تتخذ الخطوات اللازمة لتسديد ديونها للشعب الإيراني".

المصدر:يونيوز

رایکم