
وصدر عن المكتب الوطني لإدارة المخاطر تقرير غير نهائي يفيد بـ "تسجيل 4 وفيات في فارافانغانا الساحلية في الجنوب الشرقي، وتضرّر نحو 72,200 شخص، وقطعت طُرقات وجسور".
وكان قد ضرب الإعصار إمناتي الجزيرة في مطلع الأسبوع مع رياح وصلت سرعتها إلى 140 كيلومترا بالساعة.
وتعاني مدغشقر التي تعدّ من الأفقر في العالم والواقعة في المحيط الهندي الشاسع، من موجة جفاف هي الأسوأ في 40 عاما، بحسب الأمم المتحدة التي تعزو الأزمة إلى التغير المناخي.
وكان قد أكد نائب مدير قسم الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي بريان لاندير قائلا: "نحن نهدف بالتأكيد إلى إنقاذ الأرواح من خلال المساعدة الطارئة وتوفير الغذاء الأساسي الذي يحتاجون إليه خلال هذه الفترة. ومع ذلك، نحن بحاجة إلى التفكير في كيفية التكيف مع هذا الواقع الجديد بالنسبة لهم".
واعتبر لاندير أن "تأثير الطقس القاسي على مدغشقر هو مثال على "الاحتياجات الإنسانية الجامحة" التي سيواجهها العالم، ما لم يتخذ إجراءات لمعالجة أزمة المناخ".
المصدر:يونيوز