۴۱۶مشاهدات

السلاح النووي الصيني بين الردع الأدنى والتغيير القادم

رمز الخبر: ۶۳۵۹۵
تأريخ النشر: 26 February 2022

قررت الصين امتلاك السلاح النووي بعد أزمة مضيق تايوان الأولى عام 1954، وتمت أول تجربة نووية صينية عام 1964 واستمرت الى عام 1996.

▪︎تقدير حجم القوة النووية الصينية:

لا يوجد رقم دقيق لعدد الرؤوس النووية الصينية إنما التقديرات الحالية تتراوح ما بين 250 رأس نووي الى 350 رأس متنوعة منها 280 للصواريخ الباليستية أرض-أرض، و72 صاروخ باليستي بحري، و20 قنبلة جاذبية نووية مخصصة للقاذفات.

آخر تقرير قدمه البنتاغون الى الكونجرس يقول بأن عدد هذه الصواريخ يبلغ 200 راس.

 نستطيع القول إن كل التقديرات بحجم وعدد الصواريخ النووية الصينية غير دقيق وحتى التقديرات الأمريكية تبنى على اساس مراقبة ومعرفة عدد صوامع الصواريخ وكمية إنتاج البلوتونيوم.

▪︎انتاج البلوتونيوم:

تفيد التقارير الصادرة عن الهيئات النووية الدولية أن إنتاج الصين للبلوتونيوم العسكري قد توقف في منتصف الثمانينات ولا يوجد تقارير عامع عن إعادة إستئناف الإنتاج، وعند الصين القدرة على انتاج البلوتونيوم باستخدام مفاعلاتها النووية.

▪︎أنواع الصواريخ:

صاروخ " دي أف 4": صاروخ غير دقيق يعمل بالوقود السائل ويطلق من منصات تحت الأرض أو ما يسمى صوامع الصواريخ، ومدها 4750 كلم.

 صواريخ " دي أف 5 أي" و " دي أف 5 بي":

 " دي أف 5 أي ": صاروخ غير دقيق يعمل بالوقود الصلب ويطلق من منصات تحت الأرض

" دي أف 5 بي “: صاروخ غير دقيق يعمل بالوقود الصلب يطلق من منصة متحركة.

مدى هذه الصواريخ 12000 كلم.

 صواريخ: " دي أف 31 ـ دي أف 31 أي ـ دي أف 31 بي " مداها بين 7000 الى 11000 كلم.

دي أف 31 بي: يعمل بالوقود الصلب ويطلق من منصة متحركة وهو صاروخ دقيق بمدى خطأ 150 متر تم تطويره عام 2017.

 صاروخ: " دي أف 41 “صاروخ دقيق بمدى خطأ 100 متر يعمل بالوقود الصلب مداه 15000 كلم يعتقد أنه قادر على حمل عدة رؤوس نووية.

صاروخ: " جي أل 2 " تطلق من الغواصات من فئة جين، مداها 7200 كلم.

170 رأس نووي تكتيكي.

تطور الصين نوع جديد من الصواريخ التي تطلق من الغواصات اسمها "جي أل 3" بمدى 10000 كلم.

 

▪︎العقيدة النووية الصينية:

بسبب القدرة النووية الضعيفة بالمقارنة مع القدرة الأمريكية إعتمدت الصين في عقيدتها النووية على قاعدة " الحد الأدنى من الردع وعدم المبادئة بالهجوم الأول " لكن هذه القاعدة لن تبقى صالحة مع التطور في القدرة النووية.

يطلق على العقيدة النووية الصينية اسم الردع الوجودي أو الردع المحدود، أو الحد الأدنى من الردع بناء على أنه طالما تمتلك الصين أسلحة نووية قادرة على ضرب المراكز السكانية لخصومها فسيتم ردع الخصم، وقد أعتمدت على الأجيال الأولى للصواريخ الضعيفة التي تعمل بالوقود السائل لأنه لم يكن لديها خيار آخر أما حاليا فمع تنوع القدرات الصاروخية وتطوير الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى ذات قدرة نووية فإن عامل الردع لديها أصبح أكثر مصداقية خاصة في صراعها الإقليمي.

في مرحلة ما سيكون الحشد النووي الصيني قابلا لتجاوز الحد الأدنى من الردع، ويمكن أن يشكل التعزيز المستمر تهديدا محتملا لشن الضربة الأولى ضد الصواريخ الباليستية الأمريكية العابرة للقارات.

على الرغم من سياسة الصين المعلنة بعدم الإستخدام الأول انما قد تعيد الصين النظر في هذا المبدأ إذا شعرت أنها على وشك خسارة حرب تقليدية كبرى أما في ظل الظروف الحالية فإنها قد تعتمد على سياسة بديلة كعقيدة روسيا التي تقول: " بالتصعيد لنزع التصعيد ".

خلص تقرير وزارة الدفاع الصينية لعام 2020 حول التطورات الأمنية والعسكرية الصينية الى أن الصين تعتزم زيادة قدراتها النووية في وقت السلم مع توسيع الإعتماد بشكل أكبر على" الإطلاق عند الإنذار" من صوامع الصواريخ التي تحوي صواريخ تعتمد على الوقود السائل التي لها قدرة أفضل من صواريخ الوقود الصلب إلا أنها عرضة بشكل أسهل للإستهداف لأنها تطلق من قواعد ثابته، لذلك فإنها ستعتمد بشكل أو بآخر على نشر الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب والتي تطلق من منصات متحركة لتعزيز قدراتها الردعية.

إذا امتلكت الصين القدرة على تدمير الصواريخ الأمريكية العابرة للقارات فإن ذلك يؤثر على الإستقرار الإستراتيجي، فالإستقرار الإستراتيجي خلال الحرب الباردة قد تحقق نتيجة تأكد كل من الإتحاد السوفياتي والولايات المتحدة بوقوع التدمير المتبادل لذلك طبقوا إتفاقيات الحد من الأسلحة النووية، وأما مع الصين فإن السعي لتحقيق توازن عددي لن يكون ناجحا للولايات المتحدة خاصة أن الصين وروسيا تقتربان من تعاون دفاعي شامل.

ويبقى الخلل في موضوع منظومة الإنذار المبكر للصين لأنها لا تزال منظومة غير متطورة." أو أن الصين لا تريد أن تنشر منظومات متطورة خاصة بالسلاح النووي لإبقاء الأمريكي في حالة ضياع بخصوص " الإطلاق عند الإنذار" وإبعاده عن سياسة اللعب مع الصين على الحافة النووية خلال الفترة الحالية “.

▪︎خطوات تعزيز قدرة الردع النووية الصينية:

1ـ طورت الصين صواريخها التي تستطيع حمل عدة رؤوس نووية " ردع استراتيجي".

2ـ تطوير الصواريخ الصوتية والفرط صوتية " ردع نووي وتقليدي ".

3ـ تطوير الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى وذات قدرة نووية " ردع إقليمي".

4 ـ بناء حقول الصوامع بأعداد هائلة المجهزة لإطلاق الصواريخ الإستراتيجية العابرة للقارات في مناطق داخل العمق الصيني وتحصينها وتوزيعها لتقليل إمكانية إستهدافها.

5 ـ تخصيص ألوية نووية على جهوزية عالية ومرتبطة بالقيادة العسكرية المركزية بشكل مباشر لتنفيذ أمر الإطلاق السريع في حال حصول هجوم نووي.

 أكد تقرير البنتاغون لعام 2020 أن "الصين تقريبًا تُبقي غالبية قوتها النووية في حالة السلم - بقاذفات وصواريخ ورؤوس حربية منفصلة." لكن التقرير وصف أيضًا أن ألوية القوة الصاروخية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني تجري تدريبات "واجب الاستعداد القتالي" و "واجب التأهب العالي"، والتي "تشمل على ما يبدو تعيين كتيبة صاروخية لتكون جاهزة للانطلاق والتناوب إلى مواقع احتياطية بقدر شهري فترات زمنية غير محددة.

  منذ عام 2017 أجرى الجيش الصيني تدريبات تتضمن " الإطلاق عند الإنذار " تحتفظ الصين بالفعل بالعديد من الرادارات الأرضية الكبيرة الحجم التي تساهم في قدرات الإنذار المبكر الوليدة ، ويقال إنها تطور أيضًا قدرة إنذار فضائيه مبكره ربما بمساعدة روسيا (وزارة الدفاع الأمريكية 2021 )  ، وإذا طورت الصين نظام إنذار مبكر في المستقبل  فمن شبه المؤكد أنها ستصدر إنذارات كاذبة عاجلاً أم آجلاً بشأن هجمات غير موجودة وربما تؤدي إلى ردود فعل خطيرة  كحالات الطوارئ التي واجهتها أنظمة الإنذار المبكر الروسية والأمريكية مرات عديدة.

السلاح النووي الصيني بين الردع الأدنى والتغيير القادم

صورة جوية لأحد حقول الصوامع الصاروخية.

السلاح النووي الصيني بين الردع الأدنى والتغيير القادم

 

▪︎العوامل المتشابكة التي قد تؤدي إلى تصادم نووي:

1 ـ تايوان وبحر الصين الجنوبي والسعي الصيني الدائم لوضعهما تحت سيادتها الإقليمية.

2 ـ المعاهدات الأمريكية مع الحلفاء في شرق آسيا وإلتزاماتها الدفاعية بما في ذلك بسط مظلتها النووية فوق أراضي حلفائها.

3 ـ القدرات الهجومية السيبرانية الصينية وقدرتها على تعطيل الإتصالات والتشويش على الأقمار الصناعية الأمريكية والأصول العسكرية وقت النزاع وهذا يقرب الأطراف من مواجهة نووية.

 

▪︎السيناريوهات التي تؤدي إلى صدام نووي بين الصين والولايات المتحدة: "رؤية أمريكية"

السيناريو الأول:

شن الصين ضربة استباقية على الأرضي الأمريكية وهذا شيء مستبعد حاليا بسبب عدم التكافؤ النووي بين الصين وأمريكا والرد الأمريكي سيؤدي الى إبادة الصين، خاصة أن أسطول الغواصات النووية الأمريكية سيكون آمنا من الضربة الصينية، وإذا قامت الصين بهذه الخطوة فستكون ناتجة عن يأس بسبب هزيمتها في حرب تقليدية كبر وخسارتها مساحات كبيرة من أراضيها. 

السيناريو الثاني:

خطأ في أنظمة الإنذار المبكر لدي الصين والظن أنها تتعرض لهجوم نووي أمريكي خاصة أن هذا النظام لديها لم يكتمل بعد.

السيناريو الثالث:

حدوث صراع مع أحد حلفاء الولايات المتحدة كاليابان نتيجة الخلاف حول جزر سينكاكو التي تطالب الصين بسيادتها عليها، وعندها قد تقوم الصين بتهديد اليابان بضربة نووية لإنهاء الصراع مما يتطلب من الولايات المتحدة تعزيز مظلتها الدفاعية فوقها بسبب الإلتزام الأمريكي بالدفاع عن حلفائها.  

السيناريو الرابع:

استخدام الصين السلاح النووي في حرب إقليمية للفوز على الولايات المتحدة:

قد تفكر الصين بإستعمال السلاح النووي التكتيكي في حرب إقليمية على أمل أن تتمكن من تجنب التصعيد على مستوى السلاح النووي الإستراتيجي، وسيتعين على الصين الإفتراض أن الولايات المتحدة لن ترد بالمثل الأمر الذي يؤدي الى مغامرة كبيرة، وعدم وجود أسلحة نووية أمريكية يمكن أن يؤدي بالصين إلى سوء التقدير.

 

السيناريو الخامس:

ضربة صينية شاملة ضد القواعد والقوات الأمريكية في المنطقة قد يكون هذا السيناريو الأكثر واقعية في حال كانت القوات التقليدية الأمريكية على وشك هزيمة القوات الصينية، يمكن أن تشمل الضربة إستخدام سلاح نووي لتوليد نبضة كهرومغناطيسية لتعطيل القوات الأمريكية، قد يتم القيام بذلك إذا ما شعرت الصين أن الضربات الأمريكية التقليدية تهدد الأصول الصينية الإستراتيجية.

السيناريو السادس:

إستخدام الصين ردعها النووي كدرع تشن خلفه هجوما تقليديا كبيرا على القوات الأمريكية أو حلفائها فالولايات المتحدة لن تقبل بأن تقوم الصين بهجوم كاسح تحت ستار التهديد بالسلاح النووي.

السيناريو السابع:

 الإبتزاز أو الإكراه النووي الصيني تجاه تايوان: مع تطوير الصين صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى بقدرات نووية منخفضة، وعدم التزام الولايات المتحدة بوضع تايوان تحت مظلتها النووي فقد تلجأ الصين إلى ضغوط قصوى على تايوان وإجبارها على قبول أي شيء تحت التهديدات النووية.

▪︎كيفية تعزيز الإستقرار الإستراتيجي والردع في مواجهة سيناريوهات الصدام النووي:

1 ـ محادثات الاستقرار الإستراتيجي:

على ما يبدو أن الصين لم تعد تقتنع بمعادلة الردع الأدنى، في حين أن واشنطن ليس لديها وجهة نظر بما هو مطلوب لردع الصين، وقد جرت محادثات استراتيجية في ظل ادارة بوش وكذلك في عهد أوباما.

فيجب على كل من واشنطن وبكين السعي الى فهم متبادل أوضح للإستقرار الإستراتيجي والبحث في موضوع الإجراءات النووية لتجنب الإطلاق الصيني للأسلحة النووية عند الإنذار.

2 ـ الحد من التسلح:

توسيع معاهدة ستارت بين روسيا وأمريكا، ومعاهدة السلاح النووي المتوسط المدى لتشمل الأسلحة النووية الصينية وقد رفضت الصين الدخول في هذه المعاهدة لأن عدد أسلحتها النووية أقل بكثير من نظيراتها.

   3ـ الدفاع الصاروخي:

الولايات المتحدة بحاجة لنشر وتوسيع درعها الصاروخي متناسب مع السلاح الصيني لكن نشر هذه المنظومة يؤثر على الاستقرار الإستراتيجي مع روسيا.

 

 

4 ـ الإنتشار النووي الأمريكي في آسيا:

تم سحب الأسلحة النووي التكتيكية من السفن الحربية الأمريكية عام 1991 ومؤخرا استخدم الأمريكيون عقيدة " التصعيد لخفض التصعيد " الروسية بوجه الصين حيث تم تسليح بعض الغواصات من فئة أوهايو بصواريخ ذات رأس حربي منخفض القوة وهذا النشر هو عامل ردعي في مواجهة الصواريخ النووية الصينية.

5 ـ إلتزام أمريكي واضح تجاه الدفاع عن تايوان:

التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن تايوان جاء ضمن قانون العلاقات التايوانية ـ الأمريكية الصادر عام 1979، وهذا الالتزام ليس واضحا على نسق معاهدات الدفاع المشترك، لذا يجب على الولايات المتحدة أن تعلن عن هذا الإلتزام بشكل صارم كي لا تفسر الصين هذا الغموض على أنه ضعف أمريكي وتقوم بمهاجمة الصين.

6 ـ اعتماد الولايات المتحدة سياسة نووية واضحة مع الصين على غرار روسيا، خاصة أن استعمال السلاح النووي التكتيكي هو الأكثر احتمالا بسبب أن الصراع لا زال محصور إقليميا.

 بموجب هذه السياسة تعد الولايات المتحدة بعدم استخدام السلاح النووي أولا، إلا أنها ترد بالمثل في حال استخدمت الصين سلاحها النووي.

7ـ القوات التقليدية الكافية:

 لردع الصين عن استخدام سلاحها النووي كدرع لشن ضربة تقليدية، ستحتاج الولايات المتحدة الى قوات تقليدية كافية في المنطقة، فالصين تمتلك عددا كبيرا من الصواريخ المتوسطة المدى تغطي سلسلتي الجزر الأولى والثانية لذلك طلبت قيادة الهادىء والهندي موازنة قدرها حوالي 30 مليار دولار لمدة ست سنوات لتعزيز الردع هناك ونشر قوات إضافية ونشرر منظومة دفاع صاروخي متكامل على سلسلة الجزر الأولى، وتعزيز قواعد سلسلة الجزر الثانية.  

إن هدف الصين من تعزيز قوتها النووية وتطويرها لموازاة القوة النووية الأمريكية هو خط سير موازي مع تعزيز قوتها التقليدية، فقد أصبحت قوتها العسكرية البحرية والجوية ذات فاعلية أقوى من القوة الأمريكية في غرب الهادئ، وأصبح لها اليد العليا في أي حرب إقليمية تقليدية مع الأمريكين بقي سلاح الردع النووي الأمريكي أكبر، ففي أزمات مضيق تايوان الثلاث وكذلك أثناء الحرب الكورية كان التهديد النووي الأمريكي حاضرا مع كل محاولة صينية لكسر المشهد الذي رسمه الأمريكيين هناك مما بعد الحرب العالمية الثانية الى اليوم.

أثناء الحرب الباردة إعتمدت الصين على المظلة النووية السوفياتية مع بنائها لقدرتها الخاصة، والخوف الأمريكي من تراكم القوة النووية الصينية كما ونوعا من شأنه تحييد المظلة النووية الأمريكية التي تغطي أراضي حلفائها في غرب الهادىء من كوريا الجنوبية واليابان الى تايوان وغوام وبالتالي فإن تحقيق الصين للردع النووي الكامل والمتوازي من شأنه أن يرغم الأمريكي على سحب مظلته النووية وإبقاء الصراع في حال حدوثه ضمن النطاق التقليدي.

التهديد النووي الأمريكي هو آخر أوراق الولايات المتحدة ضد الصين في حال شنها حرب ضد تايوان أو أي من حلفائها، لأن السلاح الصاروخي الصيني يستطيع إخراج كل قوات الولايات المتحدة إلى ما بعد سلسلة الجزر الثانية، فحاملات طائراتها ورمز هيبتها من المؤكد أنها لن تستطيع إداء مهماتها التي إعتادت عليها سابقا فالأمريكيين يدركون جيدا أن الصواريخ البحرية الصينية ستحولها الى خردة، وأن كافة قواعدهم المنشرة في المنطقة ستتكفل الصواريخ الدقيقة بتدميرها.

على هذا الأساس بدأت الولايات المتحدة التخطيط والعمل على ما تسميه الحرب الذكية وبناء أسطول من السفن المسيرة وإدخالها في الخدمة مكان الأسطول الحالي وهذ المشروع في سباق مع الزمن، لأن تقديرات البنتاغون تتحدث عن عام 2030 حيث تكون الصين أنجزت التوازي النووي معها بحيث يصبح ردعها النووي غير ذي جدوى.    

 

مصادر:

Pentagon Sees Faster Chinese Nuclear Expansion*

By Shannon Bugos

Arms control association*

Nuclear Notebook: Chinese nuclear forces, 2021*

By Hans M. KristensenMatt Korda, November 15, 2021

Bulletin of the atomic scientists*

Why Is China Building Up Its Nuclear Arsenal?

Without U.S. and Chinese willingness to enter a clear dialogue, the results could be catastrophic.

By Tong Zhao

15 November 2021

China’s nuclear arsenal is growing. What does that mean for U.S.-China relations?*

By Fiona S. Cunningham

 and M. Taylor Fravel

November 11, 2021

واشنطن بوست

 

What’s Driving China’s Nuclear Buildup? *

Tonz zhao

مؤسسة كارنيغي

CHINA'S STRATEGIC NUCLEAR WEAPONS
Major General Yang Huan

Institute for National Strategic Studies

 

المصدر:مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير

 

رایکم