۲۹۶مشاهدات

وزير خارجية العراق يثني على الدعم الكبير الذي أولاه مجلس الأمن لملف مستحقات العراق للكويت

علق وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين على قرار مجلس الامن امس الثلاثاء، بغلق ملف تعويضات العراق بعد تسديد الاخير كامل المبالغ المترتّبة عليه للكويت.
رمز الخبر: ۶۳۴۵۶
تأريخ النشر: 23 February 2022

وقال في تصريح للصحفيين عقب انتهاء الجلسة مساء امس: يثني العراق على الدعم الكبير الذي أولاه مجلس الأمن لهذا الملف والحرص الذي ابدته الدول الأعضاء أثناء المفاضات ذات العلاقة من أجل تلبية مشاغل العراق.

واضاف ان بلاده تتطلع بحرص للانطلاق باتجاه مستقبل أفضل على مستوى العلاقات بين العراق والكويت.

وفيما يلي نص الكلمة:

"بالنيابة عن حكومة وشعب جمهورية العراق وبسعادة غامرة نرحب بصدور قرار مجلس الامن الخاص بالإنهاء الفوري للتدابير الخاصة بالفصل السابع التي فرضت على العراق في ملف التعويضات وحل اللجنة وصندوق التعويضات بحلول نهاية هذا العمل.

ان صدور هذا القرار التاريخي هو اعتراف دولي في الاتزام الراسخ الذي أبداه العراق تجاه التزاماته الدولية ونموذج حقيقي للتعاون المثمر بين العراق ودولة الكويت الشقيقة ومجلس الامن.

نتطلع بحرص للبناء وللانطلاق باتجاه مستقبل أفضل على مستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين.

يثني العراق على الدعم الكبير الذي أولاه مجلس الأمن لهذا الملف والحرص الذي ابدته الدول الأعضاء في المجلس أثناء المفاضات ذات العلاقة من أجل تلبية مشاغل العراق.

ونؤكد رفضنا لكل السلوكيات الخارجة عن مبادئ القانون الدولي التي انتهجها النظام الدكتاتوري السابق ونؤكد ورغباتنا الصادقة لاستمرار بلدنا العراق في طريق ترسيخ الديمقراطية واحترام القانون الدولي وتعزيز بناء ثقة عبر علاقات التعاون مع المجتمع الدولي

القرار تم اتخاذه بالاجماع عبر التصويت من قبل جميع اعضاء مجلس الأمن، وضمن القرار عناصر مهمة تطلع إليه العراق اثناء جولات المفاوضات وهي:

ايفاء العراق للإلتزامات الدولية بالكامل ذات الصلة بملف التعويضات، وإن العراق غير ملزم بايداع نسبة مئوية من عائدات مبيعات النفط والمنتجات البترولية والغاز الطبيعي، وغلق الباب أمام تقديم أي مطالبات أخرى مستقبلا.

يتيح للعراق فرصة الوصول إلى أرشيف التعويضات بالتعاون مع الأمم المتحدة ويقرر انةهاء ولاية اللجنة ويوه بحلها مع الصندوق في نهاية العام الحالي، مع انهاء فوري للنظر في ملف التعويضات.

نهدي هذا الإنجاز التاريخي للشعب العراقي، فقد تخلص العراق اليوم من التزاماته الدولية التي فرضت عليه جراء ما اقترفه النظام السابق. كما تخلص العراق اليوم من الأعباء المالية التي كبلته خلال العقود الماضية والتي سيتم الاستفادة منها لخدمة الشعب العراقي. كما ان من شأن هذا القرار دعم سيادة العراق واستقلاله وعودته كعضو فاعل في المنطقة والعالم.

نؤكد حرصنا على الاستمرار بهذا النهج البناء لسياسة خارجية العراق الجديد التي تهدف لترسيم السلم والأمن الدوليين. وما كان مؤتمر بغداد للحوار والشراكة إلا مثال حيا على هذه الرؤيا الهادفة."

المصدر:يونيوز 

رایکم