۳۲۶مشاهدات

لافروف عن تغيير مواعيد "غزو أوكرانيا": يؤلفون أكاذيب ويصدقونها

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التصريحات الغربية بشأن "الغزو" الروسي لأوكرانيا مجرد دعاية مزيفة وافتراءات.
رمز الخبر: ۶۳۲۷۹
تأريخ النشر: 19 February 2022

وفي مقابلة مع قناة "آر تي" الروسية، اليوم الجمعة، قال لافروف إن "الشيء المهم هو أن مؤلفي هذه الأخبار المزيفة هم أنفسهم صدقوا بما يتحدثون عنه"، مشيرًا إلى أن "هذا يجعلك تبتسم".

وأضاف لافروف: "لقد غيرت مجلة بوليتيكو بالفعل تاريخ الغزو عدة مرات، الآن تعلن أنه في 20 فبراير/شباط، وفي الوقت نفسه، قالت وزيرة الخارجية البريطانية إليزابيث تراس، إن الغزو يمكن أن يحصل خلال عدة أشهر. هم يسعون لإعطاء أنفسهم أملا".

وتابع قائلاً إن "وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، قال إن الغزو مسألة أسابيع، وربما حتى أيام. نحن نعلم أن وزارة الخارجية الأمريكية قد أبلغت سرًا حلفاءها في الناتو، بأنه يجب انتظار الغزو، حتى نهاية فبراير/شباط الجاري. وفي نفس الوقت، أعلن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ أنه ليس لديهم معلومات حول احتمال مئة في المئة لهجوم".

وأشار وزير الخارجية، إلى أنه في موازاة ذلك، تقول وزارة الخارجية البريطانية: "مهما حدث، يجب أن نكون على أهبة الاستعداد. يقولون إنه حتى لو سحبت روسيا قواتها، فإن التهديد لن يختفي. إنهم يضعون لبنات المستقبل. عندما تنتهي التدريبات، ستعود القوات إلى الثكنات. العملية جارية بالفعل، وهم يطرقون الموضوع إلى أبد الآبدين: إذا أعادت روسيا قواتها إلى حيث تتمركز باستمرار، فإن التهديد لا يزال قائمًا".

وأعلنت موسكو أمس في ردها على رسالة الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية، أن "النشاط العسكري المتزايد للولايات المتحدة وحلف الناتو بالقرب من الحدود الروسية يثير القلق، في الوقت الذي يتم فيه تجاهل "خطوطنا الحمراء" ومصالحنا الأمنية الأساسية، فضلاً عن حق روسيا السيادي في حمايتها.

وشددت على أن "المطالب بسحب القوات من مناطق معينة على الأراضي الروسية، والمصحوبة بتهديدات بفرض عقوبات أكثر صرامة، هي أمر غير مقبول، وتقوض احتمالات التوصل إلى اتفاقات حقيقية".

وأكدت أنه لا خطط لأي "غزو روسي" لأوكرانيا مشيرة إلى ضرورة الوفاء باتفاقيات مينسك ووقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، مشددة على أن انضمام أوكرانيا إلى الناتو يهدد بمحاولة "استرجاع" شبه جزيرة القرم بالقوة.

ويأتي ذلك في ظل توتر متصاعد بين روسيا والغرب وسط ادعاءاته المتكررة حول استعداد الحكومة الروسية لشن عملية اجتياح محتملة لأوكرانيا.

وأكدت روسيا مرارًا أنه لا نية لها لشن أي عملية ضد أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة، والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادًا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقًا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة كونه يهدد الأمن القومي الروسي.

المصدر:يونيوز

رایکم