وقال العسكري في بيان إنه "وفي خضم الأحداث التي يمر بها البلد هذه الأيام نرى من المناسب التطرق إلى بعض منها، وأيا كانت الظروف التي أدت إلى ما أقرته المحكمة الاتحادية فيما يتعلق بقانون النفط والغاز؛ فهي خطوة باتجاه إعادة حقوق الشعب المظلوم من تجار الدم، وينبغي دعمها وتأييدها ما دامت في مصلحة البلد".
واشار العسكري الى ان "الشباب المخلصين والعشائر الكريمة الذين تبنوا دعم مشروع طريق الحرير يفترض أن تكون البداية من (تأميم) ميناء الفاو الكبير فهو نقطة الشروع لهذا المشروع الكبير".
وبين العسكري أن "أنبوب النفط الذي يعملون على مده من البصرة إلى الأردن والدول المحاذية لها، يجب أن يتوقف -كونه تفريطاً بثروات العراق- وهذا هو دور الشباب الواعي والغيور والمخلصين في الدوائر التشريعية والتنفيذية"، واوضح أن "الحملات التي شنت ضد بعض الاعلاميين المسيئين لقيادة الحشد الشعبي أخذت أكثر من حجمها، فيما يمكن أن تنتهي القضية عبر التواصل بين قانونية الحشد والمسيء؛ وهنا نسأل لمصلحة من تتم كل هذه التهويلات إذا كان الطريق الأمثل لمعالجة هذه الإشكالات هو العمل على استيعاب هذه الكفاءات الإعلامية بدل دفعهم إلى أحضان الأعداء، علماً أن كثيرا منهم قريبون منا في بعض المشتركات".
وقال العسكري في البيان تلقته "نعزي ولي الله الأعظم (عج)، ومراجعنا العظام، والأمة الإسلامية في ذكرى وفاة عقيلة الطالبيين والثائرة العلوية زينب الكبرى عليها السلام، ونؤكد على تجديد إحياء ذكرى الشهداء المدافعين عن حرمها الطاهر في واجب العقيدة والكرامة؛ فهم الذين أكدوا بأن قرار المقاومة هو الأكثر حكمة، وبعداً للنظر حينما قررت مواجهة قوى الظلام التكفيري من قبيل داعش ومثيلاتها صنيعة الاستكبار الأمريكي".
المصدر:يونيوز