
وأوضح زيلينسكي، في تصريحات متلفزة مساء أمس الاربعاء، "نشهد عمليات تناوب صغيرة. لن أسمي ذلك سحب روسيا لقواتها. لا يمكننا قول ذلك"، وتابع "لا نرى تغييرًا".
وكان قد شدد زيلينسكي، أمس الأربعاء، في خطاب لمناسبة يوم الوحدة الوطنية أن بلاده ليست خائفة وستدافع عن نفسها في مواجهة أي غزو روسي محتمل".
وقال في "ماريوبول، المدينة الواقعة في شرق البلاد، "لسنا خائفين من أي توقع، ولسنا خائفين من أحد، لأننا سندافع عن أنفسنا".
وكان قد أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الأربعاء، أن "لا إشارات إلى خفض التصعيد حتى الآن، وروسيا تستمر بحشد قوات قرب أوكرانيا رغم إعلانها أنها تسحب جنودًا من الحدود".
وأوضح ستولتنبرغ قبل اجتماع لوزراء الدفاع في الحلف: "سمعنا إشارات من موسكو حول استعدادها لمواصلة الجهود الدبلوماسية، لكن حتى الآن لم نرَ أي خفض للتصعيد على الأرض. على العكس يبدو أن روسيا تستمر في الحشد العسكري".
وأعلنت روسيا، الأربعاء، انتهاء مناورات عسكرية وسحب جزء من قواتها من شبه جزيرة القرم التي ضمتها العام 2014، حيث كان حشد قوات يثير مخاوف من احتمال غزو أوكرانيا. كما سحبت، الثلاثاء، جزءًا من القوات المنتشرة قرب الحدود مع أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس، إنه "لا يريد حربًا سببها أوكرانيا"، وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، في موسكو: "هل نريد حربًا أم لا؟ بالتأكيد لا. لهذا السبب قدمنا اقتراحاتنا لعملية تفاوضية".
المصدر:يونيوز