۲۷۰مشاهدات
ولفت سماحته الى مخاطر التبلیغ ومشاقه، قائلاً: الدعوة الى التوحید هی وظیفة الأنبیاء الالهیین؛ لکن الروایات الاسلامیة أکدت على أن من ینهض بهذا الواجب الالهی من غیر الأنبیاء والأولیاء ینال ثواب الأنبیاء.
رمز الخبر: ۶۲۹۹
تأريخ النشر: 27 November 2011
شبکة تابناک الأخبارية: أقیم فی محافظة قم الملتقى الکبیر للدعاة تحت عنوان "الصحوة الاسلامیة" وذلک بمناسبة قرب شهر محرم الحرام.

ویذکر أنه أقیم فی قم المقدسة ملتقى المبلغین الکبیر بمناسبة قرب شهر محرم الحرام وتحت عنوان "الصحوة الإسلامیة"، وذلک بحضور آیة الله مقتدائی، مدیر الحوزات العلمیة فی ایران، وسماحة الشیخ حیدر مصلحی، وزیر الأمن الایرانی، والسید وحید جلیلی، أمین عام المجلس الأعلى للأمن الوطنی.

فی کلمة آیة الله مقتدائی، أشار الى تکلیف طلاب العلوم الدینیة فی تبلیغ المعارف الدینیة، وقال: المتفقهون فی الدین والمتلقون للمعارف الاسلامیة وعلوم أهل البیت (ع) مکلفون بتعلیم تلکم العلوم الى الآخرین والتبلیغ للدین الاسلامی الحنیف.

ولفت سماحته الى مخاطر التبلیغ ومشاقه، قائلاً: الدعوة الى التوحید هی وظیفة الأنبیاء الالهیین؛ لکن الروایات الاسلامیة أکدت على أن من ینهض بهذا الواجب الالهی من غیر الأنبیاء والأولیاء ینال ثواب الأنبیاء.

وبدوره أشار الشیخ مصلحی فی کلمته الى العوامل التی تمثل تهدیداً للجمهوریة الاسلامیة فی ایران، وقال: بما أن شهر محرم یعد فرصة مناسبة لنشر المعارف الالهیة والعلوم الدینیة، فالمهم فیه رفع مستوى البصیرة لدى المجتمع؛ لأنه فی خضم الحرب الناعمة التی یشنها الأعداء والتشویش المتعمد من قبل البعض فی الداخل التبست الأمور على بعض الناس، فلا بد من کشف هذه الأجواء الضبابیة.

الى ذلک، أکد السید وحید جلیلی على أن منشأ نزاع الدول الغربیة مع ایران هو رغبتهم فی احتکار السلطة والتحکم بالمجتمع البشری، مردفاً: أطلب من الدعاة الى المعارف الدینیة الحفاظ على النظام الاسلامی الحاکم فی ایران وتعریفه الى الشعوب والمجتمعات، وأنوه بضرورة إیجاد الآلیة المناسبة للتواصل بین الحوزات العلمیة والمفکرین وطلبة العلوم الدینیة من جهة وطلاب هذا النمط والمتعطشین له من جهة ثانیة.

المتحدث الآخر فی الملتقى كان هو رئیس مکتب الاعلام الاسلامی، سماحة الشیخ أحمد واعظی، الذی تمنى على الدعاة المثابرة فی تبلیغ الدین الحنیف، وقال: شهرا محرم ورمضان هما مرکز الثقل الأخلاقی والمعنوی والمعرفی فی المجتمع، فیتطلع الناس فیهما الى التزود بالأخلاق والمعرفة الأمر الذی یثقل کاهل هؤلاء الدعاة الى الله.

وشدد سماحته على أن السلوک العملی للداعیة ذو تأثیر عظیم على الأمة، مضیفاً: تفید التقاریر أنه حیثما حل رجل الدین والداعیة ولم یتوقع شیئاً من الناس وتعاطى معهم بکل خضوع وخشوع، استطاع أداء دوره بالشکل المطلوب وترک انطباعا ایجابیا کبیرا عند الناس.
رایکم