۲۴۷مشاهدات

الشرطة تخلي جسرا استراتيجيا من المحتجين على القيود الصحية

أجلت الشرطة الكندية أمس الأحد آخر المحتجين الذين كانوا يغلقون جسر أمباسادور، المحور الحدودي الرئيسي بين كندا والولايات المتحدة، فيما تتواصل حركة التعبئة ضد القيود الصحية في كل أنحاء البلاد لا سيما في العاصمة أوتاوا حيث دخلت الاحتجاجات أسبوعها الثالث.
رمز الخبر: ۶۲۹۱۲
تأريخ النشر: 14 February 2022

أجلت الشرطة الكندية أمس الأحد آخر المحتجين الذين كانوا يغلقون جسر أمباسادور، المحور الحدودي الرئيسي بين كندا والولايات المتحدة، فيما تتواصل حركة التعبئة ضد القيود الصحية في كل أنحاء البلاد لا سيما في العاصمة أوتاوا حيث دخلت الاحتجاجات أسبوعها الثالث.

وأفادت شرطة وندسور في تغريدة أنّ وحدة كبيرة من الشرطة تجمعت عند أطراف الجسر في الصباح الباكر، وبدأت قوات الأمن حملة توقيفات وقامت بسحب مركبات.

وأضافت الشرطة في تغريدة "لن يكون هناك أي تسامح مع الأنشطة غير المشروعة"، داعية السكان إلى تجنب المنطقة.

وأوضح رئيس بلدية وندسور درو ديلكنس قائلاً: "أزمتنا الاقتصادية الوطنية عند جسر أمباسادور انتهت اليوم"، في إشارة إلى الكلفة المالية الكبرى للإغلاق الذي كان مستمراً منذ الاثنين الماضي.

وأضاف أن المعبر الحدودي سيعاد فتحه حين سيكون الأمر آمناً، تاركاً للشرطة والأجهزة الحدودية مسؤولية هذا القرار.

ودعا رئيس البلدية أيضاً في بيان المسؤولين الفدراليين والمحليين في البلاد إلى تجنب أي خطاب سياسي من شأنه أن يبث الانقسام وذلك بعد سنتين من قيود مفروضة بسبب الوباء.

من جهتها، رحبت واشنطن بتدخل الشرطة الكندية لإعادة فتح محاور الطرقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وكندا بحسب بيان صدر عن البيت الأبيض، أمس الأحد.

وكان لإغلاق هذا الجسر تداعيات على قطاع صناعة السيارات على جانبي الحدود، وتمر أكثر من 25% من السلع المصدرة بين الولايات المتحدة وكندا عبر هذا الجسر.

المصدر:يونيوز

رایکم
captcha