دعا وزراء خارجية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، كوريا الشمالية إلى التوقف عن الأعمال التي تزعزع الاستقرار والعودة إلى الحوار.
وجاءت تلك الدعوة في بيان مشترك بعد اجتماع ثلاثي ضم وزير الخارجية الكوري الجنوبي جونغ وي-يونغ ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن والياباني يوشيماسا هاياشي، في هونولولو عاصمة ولاية هاواي الأمريكية.
وأكد الوزراء الثلاثة، وقوفهم صفاً واحداً ضد كوريا الشمالية التي أجرت عدة اختبارات لصواريخ بالستية مؤخراً.
وأدان البيان المشترك الصادر في ختام المحادثات الثلاثية التي عقدت أمس، السبت، "عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة لكوريا الشمالية، وأعربوا عن قلقهم العميق بشأن الطبيعة المزعزعة للاستقرار لهذه الأعمال".
وأضاف البيان: "يدعو الوزراء المجتمع الدولي إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بكوريا الشمالية، كما وجهوا الدعوة لكوريا الشمالية إلى وقف أعمالها غير القانونية والعودة إلى الحوار بدلا من ذلك".
وجدد الوزراء التأكيد على التزامهم بالحوار مع كوريا الشمالية، مؤكدين استمرار الانفتاح على الاجتماع مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي إلى جانب باقي وزراء الخارجية إن "جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في مرحلة استفزاز، نواصل العمل لإيجاد طرق لمحاسبتها"، مشيراً إلى آخر حزمة عقوبات فرضت على ثمانية أشخاص وكيانات مرتبطة بحكومة كوريا الشمالية.
وأدان بلينكن إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية وبرامجها النووية غير القانونية، معتبرا أنها تمثل انتهاكات واضحة لقرارات مجلس الأمن الدولي. فيما دعا وزير كوريا الجنوبية جونغ وي-يونغ، كوريا الشمالية إلى التوقف عن إطلاق الصواريخ متوسطة المدى.
وشدد الدبلوماسيون الثلاثة على التزامهم نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية بأكملها واستعدادهم لاستئناف المحادثات مع بيونغ يانغ، التي لم تستجب لمساعي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للتقارب على مدى العام الماضي.
ويأتي الاجتماع بعد أن أجرت كوريا الشمالية سبع تجارب صاروخية في كانون الثاني/يناير الماضي.
المصدر:يونيوز