ازدادت جموع المتظاهرين أمس الجمعة خارج البرلمان النيوزيلندي، بعد تخفيض الشرطة جهودها لإخراج محتجين مناهضين للقاح كوفيد-19 تورطوا في اشتباكات عنيفة في يوم سابق.
وسادت أجواء احتفالية في مخيم مؤقت أطلق عليه السكان اسم "مخيم الحرية"، فيما كانت الشرطة تراقب من وراء المتاريس.
وارتفع عدد المتظاهرين من 250 إلى ما يقرب من 1500 يوم أمس الجمعة.
هذا وتفرض نيوزيلندا تطعيما إجباريا ضد فيروس كورونا على الأشخاص العاملين في قطاعات مثل الصحة وإنفاذ القانون والتعليم والدفاع، تحت طائلة الطرد للرافضين، كما يجب إظهار إثبات التطعيم لدخول المطاعم والأحداث الرياضية والخدمات الدينية.
المصدر:يونيوز