عن شبهة التطبيع، لا شبهة في الموقف. أراده السيد واضحاً، قاطعاً وسهلاً ممتنعاً .. أي شبهة، أو تنسيق مرفوض، فالدولة هي المفاوض الرسمي والمقرر الوطني في ملف الترسيم، لكن، أي عين ترصد فيها المقاومة شبهات التطبيع مع الاحتلال؟
هنا، البحث له صلة بالمعادلات الردعيةـ أصل لجوء العدو - وخلفه الأميركي - إلى التفاوض مع لبنان، هو ورقة المقاومة القوية الحاسمة، لكن ذلك لا يمنع محاولاته الخبيثة - الحثيثة، لإحداث خرق في جدار الموقف اللبناني الرافض للتطبيع، وإن بأساليب ملتوية، وملفات حساسة.
بميزان ذهب، صاغ السيد الرسالة من التطبيع: ممنوع بكافة أشكاله، لا ابتزازاً ولا مواربة، الجميع صار على علم وخبر، وحتى الوسيط الأمريكي آموس هوكشتين أيضاً، وبهذه، عين المقاومة لا تخيب.
المصدر: قناة المنار.