
إلى الحياة الطبيعية يعود السويديون بفعل قرار الحكومة بإلغاء كل القيود المتبقية لمكافحة جائحة كوفيد تسعة عشر وإيقاف معظم الفحوص للكشف عن الإصابات بالفيروس. خطوة سبقتها إليها الحكومة البريطانية، ودافع عنها رئيسها بوريس جونسون أمام مجلس العموم، آملاً بإنهاء إلزامية عزل المصابين بحلول نهاية شباط/فبراير الجاري.
وقال جونسون انه "مع استمرار الاتجاهات الحالية المشجعة، أتوقع أننا سنكون قادرين على رفع القيود في البلاد، بما في ذلك الحجر في حال الإصابة، قبل شهر من الموعد المحدد".
بدورها، أعلنت الحكومة الفرنسية أنّ هناك أسباباً للأمل بإنهاء العمل بشهادة التلقيح أواخر آذار/مارس أو أوائل نيسان/أبريل المقبلين بسبب تحسن الوضع الصحي.
وفي الولايات المتحدة، انضمت ولاية نيويورك إلى الكثير من الولايات الأخرى في إلغاء القيود المفروضة لمواجهة الجائحة، معلنة عن إنهاء إجبارية ارتداء الكمامة داخل الأماكن المغلقة، وإلزام الشركات لعمالها بإثبات تلقيهم للقاح.
وقالت عاملة أميركية: "بالنسبة لي، الأمر جيد. لست خائفة من الفيروس لأنني ملقحة. وأعتقد أن العوارض أقل حدة هذه الأيام. أنا سعيدة، لكنني أتفهم قلق الناس من تخفيف القيود لأننا ما زلنا في أشهر الشتاء".
وقال عامل أميركي: "في عملي، لا يزال هناك إصابات بكورونا. لكنني أعتقد أننا يجب أن نصل إلى مرحلة ننزع فيها الكمامات. لذا، فلنفعلها ولنرى ماذا سيحصل".
وبينما تستند الولايات المتحدة والدول الأوروبية في إلغاء القيود إلى نسب التلقيح العالية، لا تزال دول الشرق الأوسط تعاني من تسارع وتيرة الإصابات بفعل انخفاض معدلات التطعيم. وتؤكّد منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات تظل أداة فعالة لمواجهة جائحة كوفيد تسعة عشر، داعية إلى العدالة في توزيعها.
المصدر: قناة المنار